لا توجد كرة في مصر بدون الامن فهو بوصلة استمرار النشاط بشكل عام او تجميده كما حدث لمدة عامين بعد احداث بورسعيد . لذا حرصنا علي الالقاء باللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم وزرارة الداخلية فقال: 1⁄4 مما لاشك فيه اننا ربحنا في لقاء السنغال ولم نخسر بسبب تلك الجماهير الرائعة التي حضرت المباراة والتي كان سلوكها حضاريا الي حد كبير وحتي حينما ابدت اعتراضها علي الهزيمة كان هذا الاعتراض منصبا علي الجهاز الفني واللاعبين وهذا طبيعي ومتوقع في مثل هذه الامور. 1⁄4 النجاح الامني في تنظيم اللقاء وسط هذه الاعداد الهائلة من الجماهير عكس تطور المنظومة الامنية في الاشهر الاخيرة وقدرتها علي مجابهة التحديات وقد فضلنا ان تكون الجماهير عفوية وغير منتقاه في هذه المباراة برغم ما فرضه علينا ذلك من تحديات كبيرة. 1⁄4 في عصر نحارب فيه الارهاب ونواجهه بكل قوة وحسم لا نتهرب من دورنا في تأمين المباريات ولم نسمح بتأجيل اي مباراة في الدوري حتي الآن تقديرا لاهمية الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص في مصر. 1⁄4 جاري التنسيق مع النادي الأهلي واتحاد الكرة بشأن الاعداد التي ستحضر مباراة العودة في الكونفيدرالية اوائل ديسمبر المقبل ولن نمانع في زيادة اعداد الجماهير اذا كانت الظروف الامنية تسمح بذلك لان الخريطة الامنية تتغير كل يوم بل وكل ساعة..وقرارنا النهائي سنعلنه الاسبوع المقبل. 1⁄4 علي مسؤليتي اؤكد ان لقاء الكونفيدراية سيكون الاخير هذا الموسم الذي ستحضره الجماهير بالاضافة الي اي لقاء محتمل دولي آخرلاي من منتخباتنا الوطنية..لكن بصراحة لاتوجد نية علي الاطلاق لعودة الجماهير لمباريات الدوري. 1⁄4 ليس صحيحا علي الاطلاق ان هناك جهات تمارس ضغوطا علي الداخلية من اجل عودة الجماهير بل علي العكس نحن ننسق مع كل الاطراف المعنية بما فيها الاندية ولا يوجد صراع بل هناك تفهم من الجميع للظروف التي يمر بها الوطن. 1⁄4 الملاعب قضية كبيرة وهي احد اسباب تأجيل عودة الجماهير لان عدد الاستادات المتوافقة مع اشتراطات النيابة العامة لا تتعدي اصابع اليد الواحدة وهي مشكلة مزمنة ولم يتم حلها حتي الان فكيف مثلا في مباريات القسمين الثاني او الثالث اسمح بحضور جماهير لملاعب لاتتوافر فيها اشتراطات السلامة والامن ؟!. 1⁄4 نحن نمد ايدينا للجميع بما فيهم روابط الالتراس وسنكون اسعد الناس بعودتهم للمدرجات حينما تتحسن الظروف ونحن نثق في وطنية الجميع ولا نشكك في احد علي الاطلاق.