قرار تعيين الدكتور كمال درويش لرئاسة لجنة مؤقتة لإدارة شئون نادي الزمالك خلفا لمجلس ممدوح عباس الذي تم حله جاء ليثلج صدور جمهور الزمالك الذي بات يتفاءل بتواجد درويش علي رأس إدارة النادي حيث يعتبره الكثيرون تميمة الحظ للأبيض لاستعادة الأمجاد والبطولات وفور توليه المسئولية أعلن رغبته في عدم الترشح في الانتخبات معتبرا ان مهمته مؤقتة رغم ضيق الوقت إلا أن الجميع فوجيء برئيس النادي يقدم أوراقه للترشح في الانتخابات التي تجري 26و27 مارس المقبل.."الكورة والملاعب" التقت بالدكتور كمال درويش عقب ترشحه رسميا للانتخابات حيث قال: 1⁄4 لم أتمكن من الرفض لاسيما بعد مناشدة عدد من أعضاء الجمعية العمومية بالنادي لي للترشح في الانتخابات وهو الأمر الذي كنت أرفضه بشدة فور تولي المسئولية لعلمي بحجم صعوبة هذه المهمة كما أن بعض أعضاء المجلس الحالي طلبوا مني خوض الانتخابات. 1⁄4 بعد مشاورة العديد من الأصدقاء وأعضاء المجلس الحالي قررت خوض الانتخابات بعد ضغط شديد من جانب أعضاء الجمعية العمومية رغم صعوبة المهمة لأن المجلس الحالس انحصر عمله في الأسابيع الأولي بعد التعيين في حصر المشاكل والأزمات ومعرفة حجم ديون النادي وبات الجميع علي ثقة بأن مشاكل الزمالك لن تحل بين يوم وليلة لكنها تستلزم سنوات من العمل المتواصل. 1⁄4 كل منا يعلم حجم قدراته وبما أمتلكه علي المستوي الشخصي من تجربة طويلة في مجال الإدارة والعمل الرياضي ومع الضغط المتواصل من الجمعية العمومية بات لزاما علي أن أترشح لأساعد النادي من موقع مسئوليتي من واقع ملامستي لمشاكل النادي في السنوات الأخيرة ومعايشتي لهذا الأزمات في الأشهر الأخيرة. 1⁄4 اثق في قرار الجمعية العمومية وفي حسن اختيارهم وفي النهاية من يختاره الأعضاء فليبذل قصاري جهده من أجل تحسين أوضاع النادي ولا يجب أن نغفل في النهاية أن مجلس الإدارة في الزمالك ما هو إلا عمل تطوعي الهدف منه خدمة الأعضا والارتقاء بمستوي الخدمات وتطوير النادي. 1⁄4 أكن كل الاحترام لكافة المرشحين وأثق في أن الفائز في هذه الانتخابات هو نادي الزمالك الذي سينجح في تحقيق الاستقرار وأيا كان الفائز أتمني أن يكمل المسيرة وألا يبدأ الهدم ليعيد البناء مرة أخري فالمجلسان الحالي والسابق حاولا قدر المستطاع العمل علي نجاح النادي علي كل المستويات في حدود المتاح. 1⁄4 الحديث عن بطلان الانتخابات قبل انعقادها أمر في غاية الخطورة وقد علمت أن أحد المرشحين طالب بتأجيل الانتخابات إلا أن السرعة في إجراء هذه الانتخابات سيساهم في دعم استقرار النادي وبالتالي فإن مصلحة الزمالك تتطلب عدم الخوض في الأحاديث الخاصة ببطلان الانتخابات ومن يراعي ويرغب في مصلحة الزمالك سيلتف حول المجلس الذي تختاره الجمعية العمومية. 1⁄4 بالنسبة لفريق الكرة أري أن ميدو حقق تطورا ملموسا في الفريق وهذا لا ينكر الدور الذي قام به حلمي طولان علي مدار الأشهر الماضية إلا أن قرب ميدو من اللاعبين وتقارب أعمارهم جعل معمته أسهل ووضح من خلال النتائج الجيدة والأداء المميز أن الأبيض يسير علي الطريق الصحيح. 1⁄4 رغم اختلافي مع شيكابالا في الأزمة الأخيرة وانقطاعه عن التدريبات ورغبتي في معاقبته إلا أن هذا لا ينفي أنه من أفضل اللاعبين في مصر إن لم يكن أفضلهم علي الإطلاق وتعاقده مع سبورتنج لشبونة - وهو أحد أكبر أندية البرتغال- أمر جيد للغاية وسيضيف لمسيرة اللاعب الذي تأخر احترافه سنوات وحين وجد الزمالك عرض جيد ونادي يليق باسم اللاعب وافق علي الفور دون تأخير. 1⁄4 فوز الزمالك علي بطل النيجر خطوة جيدة في بداية الطريق وقد تحدثت مع أيمن يونس عضو المجلس الحالي والمشرف علي فريق الكرة الذي عقد جلسة مع أحمد حسام ميدو مدرب الفريق واتفق الثنائي علي رغبة المجلس الحالي والجهاز الفني في تحقيق بطولة دوري أبطال أفريقيا تعويضا للإخفاق في المواسم الماضية. 1⁄4 قلة خبرة ميدو في معترك التدريب لا تشغل المجلس الحالي لأنه أثبت نجاحا مع الأبيض خلال المباريات الماضية سواء في الدوري الممتاز أو البطولة الأفريقية ولدينا ثقة كبيرة في نجاح ميدو مع الزمالك لأن الهدف مشترك. 1⁄4 أتمني النجاح للفريق علي كل المستويات سواء في الانتخابات أو البطولات التي يشارك بها هذا الموسم لتعويض إخفاق الموسم الماضي علي مستوي دوري أبطال أفريقيا كما أتمني أن تساهم الانتخابات في جلي مزيد من الاستقرار للنادي الذي يعاني منذ 3 سنوات بالإضافة إلي رغبتي في نجاح الزمالك علي المستوي المحلس كما حدث الموسم الماضي بعد التتويج بلقب الكأس علي حساب وادي دجلة.