رحيل مجلس إدارة الزمالك جاء مفاجئا للجهاز الفني للفريق الذي كان يستعد لخوض مباريات كأس مصر حيث كان من المنتظر أن يخوض مباراة دور ال16 أمام طنطا لكن قرار وزير الرياضة بحل المجلس جاء ليضع النادي في أزمة هو يعاني منها منذ فترة لذا فقد وجد طولان نفسه أمام 3 مطبات قد تعرقل النادي في المرحلة المقبلة نجملها فيما يلي : اللجنة المؤقتة وغياب عباس بالرغم من شكوي حلمي طولان المدير الفني الدائمة من غياب الدعم عن الفريق عقب الخروج من دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا إلا أن ما فعله ممدوح عباس ومجلسه خلال الأيام التي سبقت رحيلهم من خلال التعاقد مع مجموعة من اللاعبين منهم مؤمن زكريا من انبي وأحمد علي من الإسماعيلي وعرفة السيد من الجونة بالإضافة إلي تمسك المجلس ببقاء الجهاز الفني رغم الخروج الأفريقي جعل طولان يدرك أهمية بقاء ممدوح عباس علي رأس المنظومة لاسيما مع استعداد النادي لخوض منافسات كأس مصر التي خاض النادي منها مباراة دور ال16 أمام طنطا الثلاثاء الماضي . وبما أن قرار وزير الرياضة يعني تعيين لجنة مؤقتة لإدارة شئون النادي فإن طولان لن يجد الدعم الذي كان يحصل عليه حيث أن اللجنة الجديدة ستبدأ في مراجعة كافة الأمور في النادي وبعكس مجلس عباس لن تضع كافة جهدها مع فريق الكرة لذا فإن هذا أول مطب قد يواجه طولان خلال الفترة المقبلة حتي يعقد اجتماعه الأول برئيس النادي الجديد. انعدام الثقة ثاني العقبات التي تقف أمام طولان هو انعدام الثقة لاسيما مع خروج الفريق من آخر البطولات التي شارك بها وهي دوري أبطال أفريقيا بعد أن ودعها من دوري المجموعات وهي نفس البطولة التي وصل الأهلي إلي النهائي فيها ويستعد لمواجهة أورلاندو الجنوب أفريقي وهما الفريقان اللذان التقيا مع الزمالك في دوري المجموعات وهو الأمر الذي كان له تأثير نفسي علي اللاعبين بالإضافة إلي الخسارة الأخيرة للمنتخب في التصفيات المؤهلة للمونديال أمام غانا والتي كانت ثقيلة للغاية بستة أهداف مقابل هدف وهو ما اضطر طولان للتعامل نفسيا مع لاعبيه المنضمين للمنتخب في المعسكر الأخير لاسيما مع رغبة الجهاز الفني في المنافسة علي كأس مصر لذا كان لابد من تهيئة اللاعبين نفسيا. غياب الانسجام يدرك حلمي طولان ان لقاء طنطا الأخير في دور ال16 بكأس مصر لم يكن إلا بداية لكن أكثر ما يخشاه المدير الفني للأبيض هو غياب الانسجام بين اللاعبين لاسيما وأن الصفقات الجديدة لم تخض أي لقاء رسمي والمنضمون لمعسكر المنتخب الأخير لم يخوضوا تدريبات كافية مع المنضمون حديثا وهو ما يعني غياب الانسجام بين اللاعبين وهو أمر مؤرق لأي جهاز فني ويجب علي العمل علي خوض أكبر عدد ممكن من التدريبات والمباريات الودية ثم الرسمية لعمل الانسجام المطلوب لأن الفريق لم يتدرب علي أي جمل تكتيكية منذ فترة ليست بالقصيرة وهو ما يخشاه المدير الفني.