ما حدث خلال لقاء أورلاندو الجنوب أفريقي والزمالك في ثالث جولات دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا ينذر بكارثة للزمالك خلال مشاركته الحالية أو علي الأقل لن تختلف مشاركته الحالية كثيرا عما حدث النسخة الماضية حين خرج من دوري المجموعات بدون تحقيق أي فوز حين قبع في المركز الأخير للمجموعة وفي رصيده نقطتان حيث تلقي الزمالك في لقائه الأخير الهزيمة بأربعة أهداف مقابل هدف وهو ما أعاد فتح ملف الأزمة الدفاعية التي يعاني منها الفريق سواء في خط الدفاع أو حراسة المرمي الذي يعاني الزمالك فيه من أزمة حقيقية بعد سوء العلاقة بين عبد الواحد السيد وحلمي طولان وهو ما اضطر علي إثره الأخير علي استبعاد حارسه الأساسي من رحلة الفريق للكونغو ثم ضمه في رحلة جنوب أفريقيا لكنه فضل مشاركة جنش كأساسي وتلقت شباكه أربعة أهداف دفعة واحدة وهو ما اضطر معه طولان لتخصيص فقرة ثابتة في التدريب للمدافعين من خلال التدريب علي التغطية العكسية من أطراف الملعب وكذا التغطية علي أخطاء اللاعبين في منتصف الملعب كما لجأ طولان لتدريب الحراس علي التغطية واللعب كليبرو وذلك لتجهيز الفريق للمباريات الثلاث المتبقية للزمالك في دور الثمانية التي يعتبرها طولان مباريات كؤوس ولا بديل فيها عن الفوز حتي يكون الزمالك قد أدي ما عليه حتي إذا لم يتمكن من التأهل بعد الفوز رغم أن الفوز في المباريات الثلاث أمام ليوبار والأهلي وأورلاندو في القاهرة يضمن للزمالك المنافسة علي البطاقة الثانية المؤهلة لنصف النهائي.