يعد محمد رضوان المدير الفني لفريق المقاولون العرب الذي تولي المسئولية خلفا لمحمد عبد السميع وحمدي نوح المديرين الفنيين اللذان تقدما باستقاليتهما الي مجلس ادارة النادي من المدربين الجيدين الذين اثبتوا جدارتهم وذاتهم علي مدار السنوات الماضية في الدوري العام مع المقاولون مما جعل مسئولي ذئاب الجبل يعتمدون عليه خلال المرحلة الصعبة التي يمر بها الفريق في مسابقة الدوري العام حيث أكد محمد رضوان علي أن توليه مسئولية الفريق في تلك المرحلة تحديدا يعد تحديا يعد له حسابات ومقاييس تختلف عن الفرق الاخري واعدا مسئولي الجبل الاخضر بتحقيق نتائج جيدة ومفاجآت وأشياء كثيرة سنتعرف عليها من خلال لقائنا معه والذي قال فيه: 1⁄4في البداية نادي المقاولون من الأندية الجيدة التي استطاعت أن تثبت ذاتها علي مدار السنوات الماضية لما يمتلكه من من مقومات جيدة تتمثل في اللاعبين الذين لديهم اصرار وعزيمة نحو تحقيق هدفهم وكذلك وجود مسئولين يديرون النادي باحترافية متمثلة في المهندس شريف حبيب 1⁄4قبلت المسئولية وانا علي يقين تام أن لدي لاعبين جيدين علي قدر من المسئولية نحو تحقيق هدف واحد وهو الخروج بالفريق من تلك المرحلة الصعبة حيث سيدخل علي تشكيلة الفريق عناصر جديدة سأقوم بتجريبها خلال مرحلة التوقف الحالية للدوري لاختيار من سيكون في التشكيلة الاساسية للفريق التي سأخوض بهم المباريات المقبلة من الدوري العام. 1⁄4بالطبع لا توجد اية شروط في عقدي مع المقاولون العرب لانه بيتي ولا يمكن ان افرض اية شروط عليه في تلك المرحلة الراهنة غير أنني طلبت من المهندس شريف حبيب رئيس النادي تدعيم الفريق ببعض الصفقات خلال فترة الانتقالات الصيفية وعدم بيع اي لاعب الا في حالة عدم حاجة الفريق الي مجهوداته وبالفعل تفهم الامر ووافق علي ما طلبته منه. 1⁄4 بالطبع لم يكن أحد يتمني أن يوضع الفريق في مثل هذا الموقف الحرج أو تكون هذه هي البداية للفريق والمسؤلين في النادي وضعوا الثقة في نحو تحقيق مركز متقدم والخروج من المأزق بتوظيف العناصر الموجودة في صفوف الفريق بشكل مناسب. 1⁄4 لا أنكر أن الوضع غير مطمئن لكن هناك حالة من التكاتف من الكل ومجلس الإدارة سيوفر كل الإمكانيات التي نحتاجها وثقتي في لاعبي الفريق كبيرة في أن لديهم إصرارا وعزيمة نحو تحقيق هدف محدد لاثبات ذاتهم والبقاء في الدوري والابتعاد عن دوامة الهبوط..