"الماتش من غير جماهير..زي الفرح من غير معازيم".. جملة كتبها العديد من الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي اعتراضا منهم علي اقامة مباريات الدوري العام بدون جماهير. ومع انطلاق المسابقة ومرور الذكري الثانية لاحداث مباراة الموت بين النادي الاهلي والمصري البورسعيدي التي راح ضحيتها ما يزيد عن 70 شابا بعد فترة طويله من الحداد واطلاق مبادرات للصلح بين ألتراس الناديين تعود الي الاذهان الافكار التي ترددت حول ضرورة التأمين الكامل لاطراف اللعبة من جماهير ولاعبين وحكام قبل اي لقاء ليتساءل كثيرون عما تم تحقيقه طيلة هذا العام لضمان امن وسلامة الجميع. المفاجأة الكبري ان ادارة علم النفس الرياضي بوزارة الرياضة وضعت بحثا قدمه الباحث احمد النحاس ورئيس الادارة الدكتور خالد مسعود اكدت ضعف قواعد التأمين المتبعة في الملاعب وتنبأت فيه بوقوع مجزرة بورسعيد قبل اربعة شهور من وقوعها وارسلت فاكسا الي رئيس الوزراء افي ذلك الوقت الدكتور عصام شرف الا ان احدا لم يجب او يلتفت للامر الا بعد وقوع الكارثة. ورغم اهتمام الدكتورعماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة الاسبق بالبحث وتأكيده علي وجود اتصالات مع وزارة الداخلية للتخطيط لكيفية إنشاء جهاز متخصص في تأمين مباريات كرة القدم وكافة المنافسات الرياضية لتكون قادرة علي التعامل سريعا مع أحداث الشغب في حالة حدوثه بين الجماهير المتواجدة باستخدام أساليب متطورة مثلما يحدث في الكثير من دول العالم. الا ان كل ذلك اصبح سرابا مع رحيل البناني وتحويل المجلس القومي للرياضة الي وزارة برئاسة العامري فاروق استسهلت اعادة اطلاق البطولة بدون جماهير. .ليصبح السؤال : الي متي ستخوض الفرق مواجهاتها علي ملاعب القوات المسلحة دون جماهير..؟!. اليس من الاولي حل المشكلة من جذورها وتوفير تأمين جيد للملاعب والجماهير ووضع قوانين صارمة وضوابط حاسمة مع الخارجين بدلا من حرمان الجماهير واللاعبين من احد اهم مزايا الرياضة وهي التشجيع؟ ..¢الكورة والملاعب ¢طرحت السؤال علي الخبراء حول امكانية وجود شرطة خاصة بالرياضة او تأمين الملاعب بشركات امن خاصة وكانت الاجابة في السطور التالية.