علشان "التغير مطلوب" ف "ما تخافوش يا سادة"، بس "لما طفل القدس يبكي وإحنا نشكي من السجاير".. يبقي دي حاجة "تيت" تخليني أشوف الناس "دهب قشرة"، فهيفضل "جوايه حلم ممنوع إنه يكون" "في مشوارنا"، وهقول للأسف الشديد إني "لسه حاسس بالمقاسي"، وأحب أأكد في الآخر إن "ما حدش فينا اختار الحلم"، ما تستغربوش.. هو ده كلام محمد عبد العال "مادو " ودي الأغاني اللي بتتغنى في حفلات الأكوستيك. محمد عبد العال أو كما يقال "مادو".. هو شاب مصرى بيعشق المزيكا والغناء، وعضو في فريق تاكسي، أغانيه بتتكلم عن الواقع اللي بنعيشه، عن الأحلام، عن الهموم، ولما سألناه عن بداية المزيكا قال: "إن الموضوع كان مجرد هواية عندى من وأنا صغير، لحد ما بدأت أكبر لقيت الموضوع بيكبر معايا، حتى لما فكرت أدخل كلية سياحة وفنادق.. مجرد إني بقيت في سنة تانية قررت أعمل دراسات حرة وأتجه للمزيكا. وعملت دراسات حرة وحصلت على 8 شهادات في الغناء الشرقي والغربي، و3 في الجيتار، وبعدها انضميت لفريق تاكسي وهو الفريق الوحيد اللي مَثِّل مصر في المسيرة العالمية للسلام . مش بس كده.. محمد كان صاحب فكرة أول أكوستيك عربى، والأكوستيك معناها الحِرَفِي الصوتي، وحفلات الأكوستيك بتبقى معتمدة على آلات تتسمع مش محتاجة كهرباء، وأول حفلة كانت في شهر يوليو 2009، و80% من الأغاني تأليف محمد وكتير من الشعراء، زي عادل أحمد، ومحمد توفيق، ونور عبد الله، وندى ناجي، وكلها أغاني بتتكلم عن الشارع المصري، (مادو) شايف إن اللي عايز حاجة لازم يعملها، وإن لازم أي واحد يبقى مراعي ضميره في كل حاجة، وإن اللي بيغني زي دكتور الجامعة بيفيد ناس وممكن يغير شخصيات ناس وتفكيرهم، وعشان كده بيحاول دايماً إن الكلام اللي بيغنيه يأثر في الناس بحاجة كويسة . ولما سألناه عن إيه اللي نفسه يحققه الفترة اللي جاية قال: "إن كل الناس يكون واصلها الكلام اللي بقوله، أنا ممكن أكون بغني سياسي شوية، بس أنا بني آدم بشوف الصح والغلط.. فبقول الصح وبنتقد الغلط، وده حق مشروع لأي بني آدم في الدنيا .