أنا وحدي أعيشُ دائماً وحدي... لا أبحثُ عن مشاركةٍ تشاركني نكبتي وسعدي! أنا وحدي أقولُ الشعرَ أو أصمت فهي قضيتي وحدي. لا أقبل أن يُرددها إلا حبيبة الوجدِ أنا وحدي أنا وحدي! سأبقى دائماً وحدي فليست تلك مشكلة تقلقني.. تروادني! أنا عندي كثيراً من حبيباتي يردن العشق من أرضي كثيراً من جميلاتي تدللنني.. تمجدنني تطاردنني، فليس الحب أمنية مادام الشعر في الأيدي.. أنا أكتب ولا أكتب أنا أمحو ولا أشطب أنا أتمادى في قهري ولا أعرف ماذا أرغب! هنا على السطر أتوحش هنا على السطر أتقلب مابين الحرف والحزن وفي الأبيات أتسرب لأرسم ما أريد هناك على كرسيَ والمكتب فلا ياقلمي تتعجب ولا ترفض ولا تشجب مادمت أريد أن أكتب وعلى الأوراق أن أسكب من الأشعار أنهاراً وأحاسيساً لا تنضب ولا أهتم بالوزن ولا أرغب بأن أعرب فتبقى قصائدي معتقلة مابين الفجر والمغرب.. وأبقى دائماً وحدي على غضبي على جهلي على رفيق لي، أضرب. كلمتنا – يوليو 2001