رحلت عنك علنى أنساك فإذا بى رغم الرحيل ألقاك فى صحوى.. وفى نومى.. فى عقلى.. وفى جنونى مازلت أهواك رغم إقتناعى بأنك لست لى لكن يقينى بأن حبى لك كحبك لى جعلنى.. رغم استحالة اللقاء مازلت أنتظرك لا، إننى ألقاك فى كل مكان ذهبنا إليه فى كل حديث همسنا به حتى فى وحدتى أراك أراك أمامى.. أحدثك.. أهمس إليك أداعبك..تضحكين يزداد شوقى إليك أقترب منك كى.. أضمك إلى صدرى لكنك تختفين كعادتك ويبقى لى صوت ضحكتك أشم فى الهواء رائحة عطرك أناديك أسمع صوتك مبتعداً.. انتظرنى أعود وحيداً حزيناً لكننى أنتظر وكلى أمل أن يحنو علىّ الزمان مرة أن تختل موازين القدر المحتوم بالفراق ولو لمرة حينها لن أكون وحيداً ..لن أكون حزيناً حينها.. سألقاك .