صب جم غضبه على رأسي جملة واحدة ، نعتني بالمدللة التي لا تعرف المسئولية، ظل صوته يتعالى كلما زاد صمتي وعندما هدأ قليلاً طبعت قبلة رقيقة على يده و أخبرته أني لم أقصد أبداً إخافته عندما أختفيت عن ناظريه للحظات في الزحام ..ثم ضحكت وقلت أنني لست بطفلة ليخشى عليّ هكذا..... فأجاب أني سأظل طفلته ما حييت وما دمت أرتضيت حبه يجب أن أرضى بكل أحاسيسه التي تغلف هذا الحب العنيف .....