عادت من جديد سياسة قمع المصلين و المساجد من قبل وزارة الداخلية التونسية هذا كان لسان حال عدد كبير من الأشقاء التوانسة أثر منع وزارة الداخلية للداعية الأسلامي وجدي غنيم من الخطابة بمسجد القيروان.. لأنه لا يجوز ممارسة اي نشاط بالخطابة أوبالأجتماعي او بالكتابة الا بعد الرجوع للوزارة مما جعل المواطنين التوانسة يربطون بين تصرفات نظام زين العابدين السابق ونظام المرزوقي الحالي وأنه لا يوجد أختلاف بينهم . ومن جهة أخرى ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن مئات التونسيين تظاهروا اليوم السبت أمام مقر الجمعيه التاسيسيه فى تونس للتنديد بمن وصفوهم بزارعى الفتنه فى اشاره الى الداعيه المصرى وجدى غنيم الذى زار البلاد مؤخرا وحمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها ارحل، لا نعترف بك "، و"طهر عقلك طهر قلبك يا غنيم يا طهار". وتأتى هذه التظاهرة تلبية لدعوة من مجموعتين، تضم الأولى ثلاثة أحزاب سياسية جديدة هى "كلنا تونس" و"شبكة دستورنا "و "حزب المبادره " اما المجموعه الثانيه فتضم بشكل خاص شبان يدعون الى العصيان بوجه النظام وينددون بوجود "دخلاء يبثون افكار متطرفه ". وكان عدد من الدعاه المسلمين قد زارو تونس فى الفتره الاخيره ومنهم وجدى غنيم الذى اثارت زيارته جدلا كبيرا فى البلاد اثر دعوته الى تطبيق الشريعه الاسلاميه والى ختان البنات مهاجما فى الوقت ذاته "العلمانيين" و"الليبرالين" وقال كامل جلولى من حزب "كلنا تونس" خلال المظاهره :"لانريد الذين ياتون الى تونس لكى يبثون الفرقه بين ابناء الوطن الواحد " مشددا فى الوقت ذاته على ضروره اقتصار مواضيع الخطب فى المساجد على المسائل الدينيه.