شهدت حلقة الأمس من برنامج "القاهرة اليوم" للإعلامي عمرو أديب ومحمد مصطفي شردي، مشادة كلامية بينهما وبين الناشط علاء عبد الفتاح بسبب الهتافات التي تتردد في اعتصام ماسبيرو من قبل المعتصمين هناك. في بداية المداخلة التليفونية قال عبد الفتاح إن مطالب اعتصام ماسبيرو هو إنهاء الحكم العسكري فورا، وانتخاب رئيس قبل الدستور، ليسأله أديب عن ما مدي جدية استخدام المتظاهرين للألفاظ النابية ضد العساكر الموجودين بالمنطقة، لتفادي أي صدام بين الطرفين مما قد ينتج عنه ضحايا جدد نحن في غني عن ذلك، فما كان من علاء إلا أن دافع عن المتظاهرين هناك قائلا إن الشتيمة لا يمكن أن يكون نتيجتها الدم أبدا، ولا يمكن أن تقتصر الأمور فقط علي ما مدي استخدام شتائم أم لا فهناك مطالب لابد أن تحترم وتنفذ. وعبر علاء عبد الفتاح عن غضبه من التركيز علي استخدام الشتائم وترك المطالب الأساسية، قائلا " إن الاهتمام بذلك كلام فارغ"، وهنا اعترض الشردي قائلا "عندما نقول ألفاظا خارجة فى هتافاتنا فهذا يسىء للثورة والثوار الحقيقيين"، فرد عبد الفتاح: "أنتم تهتمون بتلك الأمور ولا تهتمون بالشباب الذى يُقتل فى التظاهرات السلمية، والسلطة هى من تختار متى يبدأ استخدام العنف ضد المتظاهرين فالشرطة لا تطلق النيران بدون أوامر". وبين اختلاف وجهات النظر حدثت مشادة كلامية بين الطرفين، كل يحاول الدفاع عن وجهة نظره، وبعد انتهاء المكالمة أكد محمد عبدالحكم مراسل القاهرة اليوم أن عبد الفتاح ذهب للشباب المعتصم أمام ماسبيرو، وطالبهم بعدم سب أى شخص أو استفزازه وطالبهم بهتافات ثورية والمعتصمون استجابوا.