أقام الطبيب أحمد حرارة الذي فقد عينيه في أحداث 28 يناير وأحداث محمد محمود دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة ضد كلا من الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وطالب فيها بإلزامهما بعدم استخدام الخرطوش والرصاص المطاطي في فض المظاهرات والإعتصامات ، كما طالب بصرف تعويض مناسب له عن فقد عينيه وفقدانه البصر بسبب استخدام هذه الأسلحة في فض المظاهرات. جاء بالدعوى التي حملت رقم 20245 لسنة 66 قضائية أنه نزل مع ملايين من المصريين في 25 يناير الماضي للمطالبة بالعيش والحرية والعدالة الإجتماعية وأصيب في أحداث جمعه الغضب، 28 يناير الماضي، في إحدي عينيه بهذا النوع من الرصاص، مما أدى إلي فقدانه البصر بتلك العين, وخلال أحداث شارع محمد محمود أمام وزارة الداخلية أصيب في عينيه الأخرى ليفقد علي أثرها البصر نهائيا. وأشار أن وزارة الداخلية مازالت تتعامل بنفس الأساليب الخاطئة في التعامل مع المظاهرات والاعتصامات السلمية، بإستخدام من رصاص الخرطوش والمطاطي، متناسية حجم الإصابات والعاهات المستديمة التي قد يسببها هذا النوع من الطلقات إذا ما أخترقت مناطق معينة في جسم الإنسان.