فى الوقت الذى يؤكد فيه عبد الله غراب وزير البترول انه لاتوجد ازمة فى البنزين وان لدينا فائض ، اكتظت محطات البنزين فى لاقاهرة والجيزة واكتوبر وعدد من المحافظات بالسيارات التى تبحث عن البنزين الذى اختفى من المحطات خلال اليومين الماضيين لاسباب غير معلومة . الغريب ان الاستجابه لانات المواطنين المعذبين امام المحطات لليوم الثالث على التوالى جاءت من رئيس مجلس الوزراء بنفسة حيث أصدرد.كمال الجنزورى تعليمات بضخ كميات إضافية من الوقود تزيد على 30% من الاحتياجات الفعلية للسوق وهو ما يعادل 21 مليون لتر وقود على مستوى الجمهورية. كما أصدرت وزارة البترول تعليمات مشددة لجميع محطات الوقود بحظر تحديد أي كميات للمواطنين وتلبى احتياجاتهم بالكامل، هذا وتهيب الحكومة بالمواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات وتخزين البنزين خاصة أن الكميات الموجودة أكثر من الاحتياج الفعلى للسوق. اذن ما معنى تصريحات وزير البترول ثم تحرك رئيس الوزراء بنفسه لحل الازمه فهل هذا معناه ان الوزير لايعلم عنها شيئا . الرد جاء من المهندس محمود نظمى وكيل وزارة البترول المواطنين اكد أنه لا يوجد أى نقص فى كميات المعروض من الوقود وذلك لأن قطاع البترول ينتج أكثر من 80% من احتياجات السوق المحلية، موضحا ان مقادير الأمور بأيدى القطاع ونستطيع السيطرة على الموقف إذا حدث أي أزمات. وأشار إلى أن محطات إنتاج الوقود على مستوى الجمهورية تعمل بطاقتها الكاملة، مؤكدا أن هناك حملات تموينية لضبط أى محطات تمتنع عن بيع البنزين للمواطنين. فى الوقت نفسه تناثرت شائعات حول ارتباط هذا النقص فى الوقود باستعدادت الحكومة للذكرى الاول لثورة يناير الا ان مصادر حكوميه اكدت على عدم صحه هذه الشائعات .