14 مذيعًا ومذيعة من العاملين بالتليفزيون سيتم تقرير مصيرهم خلال أيام حيث إنهم كانوا المعنيين بتغطية أحداث 25 يناير، وذلك لمراجعة مواقفهم خلال التغطية من خلال استعراض الشرائط المسجلة فى هذه الفترة. المذيعون هم مسعد أبوليلة ورشا مجدى ونرمين البيطار وأشرف عبدالمنعم ورانيا هاشم ونهى توفيق وأميمة تمام وخالد عاشور ومحمد المغربى إضافة إلى مذيعين اثنين تركا العمل وانتقلا لإحدى القنوات الخاصة وأشار المصدر إلى أنه إذا ثبتت إدانتهم بالتقصير سيتم استبعادهم خلال فترة الاحتفال بالثورة. وحصلت «روزاليوسف» على «سى دى» ضمن مجموعة الشرائط التى تتم مراجعتها خلال فترة الأحداث وتشمل مداخلات لبعض الشخصيات عقب استقالة حكومة أحمد نظيف. وأكد مصدر بقطاع الأخبار أن إحدى الجهات السيادية طلبت جميع الشرائط التى سجلت أحداث ثورة يناير لبحث التداعيات والسلبيات والايجابيات فى التغطية. ويتوقع أن هذه المراجعات ستزيد من حجم الصراعات بين العاملين بالإضافة إلى تعرض القطاع لأزمة مالية شديدة تهدد سير العمل، وفى هذا الإطار قطعت وكالة «رويترز» الخدمة عن القطاع مطالبة التليفزيون بسداد المديونية المتراكمة عليه. إضافة إلى ذلك تعرض فريق العمل بالقطاع إلى موقف صعب جدًا أمس الأول حينما رفض أحد الفنادق فى الوادى الجديد السماح لهم بالخروج من الفندق لتسديد مديونية القطاع وتم ارسال شيك لحل هذه المشكلة ليست هذه هى المرة الأولى وإنما حدث ذلك من قبل أثناء تغطية المرحلة الأولى.