أعلن محمود سليمان الحاج أحمد المفتش الأول بالجهاز المركزى للرقابة المالية بمجلس الوزراء السورى والمفتش المالى بوزارة الدفاع منذ عام 2007 انشقاقه عن الرئيس بشار الأسد ، وإدانته لكافة أشكال العنف التى يقوم بها النظام تجاه المتظاهرين العزل والسلميين . وقال الحاج أحمد فى مؤتمر صحفى عقده فى مقر حزب "غد الثورة" اليوم بالقاهرة إن كل ما يملك من معلومات عن النظام السورى هى ملك للمنظمات الحقوقية متى أرادت ، وأن جميع المسئولين والوزراء والموظفين السوريين ، لم يستطيعوا الانشقاق او الخروج من سوريا وخاصة الدبلوماسيين ، نظرا لوضعهم رهن الإقامة الجبرية ومنعهم من السفر . وأضاف أنه كان يرى من نافذة مكتبه بوزارة الدفاع السورية أتوبيسات النقل العام ، وهى تحضر لمقر المخابرات العسكرية مملوءة بالمتظاهرين معصوبى الأعين ومقيدين اليدين ، ويدخلونهم إلى مقر المخابرات .. مشيرا إلى أن وزارة الدفاع السورية تحصل سنويا على ثلث الموازنة العامة للدولة ، وفى عام 2011 طلبت زيادة كبيرة حتى تتمكن من قمع المظاهرات ، إلا أن وزير المالية الحالى إستنكر ذلك .