السويسي قائد حرق المجمع العلمى

عقدت مجموعة من شباب ثورة 25 يناير مؤتمرا صحفيا عرضوا خلاله التفاصيل الدقيقة لعملية حرق المجمع العلمي خلال أحداث مجلس الوزراء الأخيرة.
وعرض الشباب خلال المؤتمر، الذي أذاعته "قناة 25" الفضائية مشاهد مصورة بالفيديو وصورا توضيحية لعملية حرق المجمع العلمي.
أكد خالد يسري عضو ائتلاف "كلنا مصر" أنه قام بتصوير العديد من الفيديوهات والصور خلال الأحداث، وأشار إلى أنه كان الشاهد الوحيد في مقتل الشيخ عماد عفت وأنه ذهب إلى العديد من القنوات الفضائية ليدلي بشهادته أمام الجميع إلا أنه لم يلق آذانا صاغية من البعض.
وأشار شباب الثورة خلال الفيديو الذي قدّموه في المؤتمر إلى أن المجموعة التي قامت بحرق المجمع العلمي "منظمة" و"مدربة" تدريبا جيدا، وانها تحركت ونفذت عملية حرق المجمع بمنتهى التنظيم والاحتراف.
وقال الشباب إن شابا يدعى "كريم السنوسي" هو الذي قاد مجموعة حرق المجمع بالإضافة إلى شاب آخر ملثّم، حيث تحركت مجموعة لرش البنزين على نوافذ المجمع العلمي وقامت مجموعة أخرى بإشعال النار ثم مجموعة ثالثة بإلقاء الطوب على الأمن المكلف بحماية المجمع والذي اقتصر على مجندين اثنين فقط اكتفيا بإلقاء الطوب على المجموعة المهاجمة.
وأكدوا أن من حرق المجمع ثم رقص بعدها "مبرشم" لا يعقل ما قام به.
وأشار الشباب إلى أن السويسي بلطجي معروف في منطقة وسط البلد ويتم القبض عليه بصورة شبه يومية في قسم قصر النيل.
وقالوا إن هناك سيدة ذات ملامح أجنبية كانت تقف وسط المجموعة التي حرقت المجمع، وعلموا بعد ذلك أنها تتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة وتتكلم العربية أيضا.
وأكدوا ظهور شاب يدعى "مالك" يزعم بصورة دائمة أنه طبيب وله شقيق يدعى "أنس" ويدعي أنه يتعرض يوميا للاعتقال والمطاردة من جانب الشرطة وعناصر أمنية.
وأكد الشباب أن الشاب الملثم الغامض هو الذي كان يقود عملية استفزاز قوات الجيش وإلقاء الطوب وزجاجات المولوتوف الحارقة على الجنود.
وأظهر الفيديو أيضا شخصا يدعى طارق سليمان وهو أحد المتهمين فى موقعة الجمل خلال وجوده أثناء حرق المجمع العلمى.
وطالب الشباب المخابرات العامة وأجهزة الأمن بالتحقيق في تلك الأحداث بشفافية لأن الطرف الثالث أصبح واضحا للجميع، وطالبوا أيضا بالتحقيق في استخدام الجيش للعنف المفرط ضد المتظاهرين.