قالت مصادربالعاصمة القطرية الدوحة أن رجل الأعمال إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة جريدة الشروق ،التقى وزير التجارة والصناعة المصري السابق رشيد محمد رشيد، الهارب منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، بفندق الفور سيزونز بالعاصمة القطرية قبل أسبوع. وأضافت المصادر أنها شاهدت المعلم ورشيد جالسين على انفراد بقاعة الاستقبال بالفندق وأكدت المصادر أن رشيد يعيش حالة نفسية بالغة السوء ، ويحرص على التقاء أية شخصية مصرية بارزة تزور أي دولة يتواجد بها ، وذلك أملا في فتح قناة تفاهم مع المجلس العسكري الحاكم في مصر الآن. وأوضحت المصادر أن رشيد لا أمل له في العودة لمصر إلا في حال التوصل لاتفاق مع المجلس العسكري تتم بموجبه تسوية القضايا التى يلاحق بموجبها وإسقاط الأحكام الغيابية الصادرة ضده. وكانت محاكم مصرية مختلفة قد أصدرت عدة أحكام قضائية غيابية بالسجن والغرامة ضد رشيد من بينها حكم بالحبس 5 سنوات وتسديد مبلغ 9 مليون جنيه ، في قضية أدين فيها باستغلال النفوذ والتربح من منصبه كرئيس لصندوق الصادرات، وحكم آخر بالسجن المشدد 15 سنة وتغريمه مليار و414 مليون جنيه في قضية تراخيص الحديد.