ان الاحداث التى تمر بها البلاد لن اقول منذ الثورة ولكن منذ ان تولى عصام شرف رئاسة الوزراء كلنا نعانى من مشاكلها كنت كغيرى ممن رفعزا عصام شرف على الاعناق وباركناه بروح الثورة والميدان الذى قال عنهما انه يستمد شرعيتة من الميدان(كانجم الساطع ظهر لنا عصام شرف المنقذ) لكن النجم بدا يخفت تدريجيا تارة تحت وطاة الاحداث المتلاحقة او ظروف صحية يمر بها شرف ،فبعد التاييد والنتصار جاء الاتظار والنتظار و....انتهى شهر العسل الوردى بين الحكومة والشعب ففى البداية كانت الاصوات همسا عن الانفلات الامنى الذى يجول ف الشوارع ويصول دون رادع او مانع من الداخلية والحكومة ككل ،عن الاعتصامات المطالبة بحقوقو سماها البعض فئوية ولكنها تظل ف الاول والاخر حقوقا...... ثم علت الاصوات منددة بتلك الانجازات التى لم تحققها الحكومة والمليونيات المشككة ف مصداقيتها فلقد ظلت الاصوات تعلو حتى وصلت الى المطالبة بالاستقالة !!!! الاستقالة نعم هذا هو طوق النجاة بالنسبة للكثيرين ممن فقدوا الامل ف حكومة شرف املين ف اشخاص جدد يمسكون بزمام الامور متطلعين الى الاحسن والتغير فجاءت الاستقالة التى تقدم بها د.عصام شرف بعد احداث ماسبيرو الاخيرة(فكم من احداث شهدت ياماسبيرو ونامل ان تكون الاخيرة فعلا) بعد ان فشلت الحكومة نعم فشلت لانها ليست اول ازمة تفشل الحكومة ف معالجتها بل واحتوائها والتصدى لمرتكبيها (وضعت استقاله الحكومة تحت تصرف المجلس العسكرى)هذا نصا ماقاله د.عصام شرف فهل سيقبلها المجلس ام....؟دعونا نتساءل هل الاستقاله هى الحل ؟ الاجابة:لا نعلم اذ انه ف السابق استقالت حكومة الفريق احمد شفيق رغبة لطلبات الثوار وتولى د.شرف الرئاسة التى رحب بها الثوار وهل الاصل ف حل الازمات عندما نصل لطريق مسدود ان يستقيل الوزارء ؟ام يصمدوا تحت وطاة الظروف والتى ليست بالصعبة بل هى بالطاحنة نضالا من اجل الوطن هل نعتبر الاستقالة تخلى عن مسؤلية ام هى حل اخير ان بعض الاسماء الامعة التى توالت على حكومة د.شرف مثل د.سمير رضوان و د.حازم الببلاوى هما وغيرهما حققا كل النجاحات المشهودة ف المجتمع الدولى والمنظمات العالمية فما بالهما يفشلان هنا ف مصر هل الامر اكبر من كل نجاح حققه الاخرون ف السابق ام ان الاشخاص المناسبون ياتون ف الوقت غير المناسب؟؟؟؟؟؟؟ انها ازمة تعصر البلاد ليس لها حل من وجهة نظر الكثيرون انه الامل ف ادارة قوية لحل الازمات بصورة فعالة ومؤثرة دون لجان ومؤتمرات ادارة تضرب بيد من حديد تعاقب من يستحق وتثيب من يثاب ان يد الحق يجب ان تكون باطشة لا رحيمة ولا رؤفة حتى نخرج من عنق الزجاجة او مفترق الطرق كلها مسميات توحى بالازمة والضياع