استمعت محكمة الجنايات الخاصة ببورسعيد التي عقدت بالتجمع الخامس شرق القاهرة الى شهود النفي في محاكمة اللواء صلاح الدين جاد مدير امن بورسعيد والعقيد اشرف عزت عبدالحكيم مدير إدارة قوات امن بورسعيد والعقيد عصام الامير مدير إدارة التدريب بمنطقة القناة للأمن المركزي المتهمون جميعا بقتل 3 من المتظاهرين واستمعت المحكمة، خلال جلستها، إلى أقوال شهود النفي، حيث قال اللواء حسام عبدالوهاب (54 سنة)، أنه كان متواجدًا أمام مديرية الأمن والمحافظة، وتابع "كُلفت الساعة 9,30 مساء يوم 28 يناير، المعروف إعلاميًا ب "جمعة الغضب"، بالتوجة إلى قسم العرب ببورسعيد بعد ورود إخبارية، بوجود بعض المتظاهرين الذي يستخدمون بعض الأسلحة (الخرطوش)، وقاموا بالهجوم على القسم". وأكد شاهد النفي الأول بالقضية، أن قوات الشرطة لم تقوم بإطلاق أي أعيرة نارية على المتظاهرين، موضحًا عدم وجود أي أمر كتابي، بإطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين، ومنعت المحكمة دخول الكاميرات الفضائية ومصوري الصحف من حضور الجلسة وسمحت فقط للصحفيين والمحامين. والجدير بالذكر ان النيابة وجهت بشكل مباشر للمتهم مدير أمن السويس السابق بتهم اتخاذ قرارات تتسم بالرعونة وسء التقدير لانه اصدر اوامر لردع المتظاهرين بالرغم من ضخامة اعدادهم , وتهمة الاضرار الجسيم بأموال ومصالح جهة عمله لانه اهمل بشكل واضح في تقييم المواقف وتهمة ودعم القوات بأعداد ضخمة المكلفة بتأمين اقسام الشرطة واماكن تخزين السلاح وغيرها من المرافق والمنشأت العامة والخاصة كما انهم عملوا على منع التواصل مع القوات والذي أدى الى انهاكها وهبوط الروح المعنوية للجنود وتكدير الامن العام واشاعه الفوضى