بعد حوالي مرور عامين علي وفاته، نشرت آخر صورة للنجم مايكل جاكسون وهو ميت علي سرير المستشفي بعد نقله بعده ساعات، أثر إصابته بأزمة قلبية في منزله في لوس أنجلوس. وتزامنا مع نشر صورته، يتم محاكمة طبيبه الخاص ويدعي " كونراد موراي" بتهمه الإهمال الشديد بعدما حقن جاكسون بمادة مخدرة تسببت في وفاته، ليكون دليل الإدانة هو تسجيل صوتي لجاكسون أرسله علي هاتف الطبيب ويتحدث ببطء شديد يظهر تناوله لمادة مخدرة، حيث قال " حين يغادر الناس حفلتي أريدهم أن يقولوا: لم نر شيئا كهذا، كان هذا مدهشا". ليتخذه الإدعاء هذا التسجيل دليل دامغ ضد الطبيب حيث رأوا أنه كان يتعين علي الطبيب أن يدرك بعد تلقيه هذه الرسالة الصوتية أنه لا يستطيع أن يحقن جاكسون بمادة بروبوفول المخدرة. و أضاف الادعاء إن الطبيب ترك جاكسون بعد حقنه بالمخدر وذهب إلى الحمام وقضى وقتا يتفحص هاتفه، وحين عاد ووجده غائبا عن الوعي لم يطلب الإسعاف في الحال بل عهد بذلك إلى أحد الحراس بعد مضي 20 دقيقة، ولم يبلغ الأطباء أنه حقن جاكسون بمادة البروبوفول. في حين يقول محامي موراي أن جاكسون هو من تعاطي عددا من الأقراص المنومة بدون استشاره الطبيب.