طالبت صفحة "ثورة الغضب المصرية الثانية" على فيسبوك رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف بالاستقالة الفورية والعودة إلى الميدان لأسباب أرجعتها إلى فشله التام في تحقيق التغيير الجذري الذي تعنيه كلمة "ثورة" معتبرة كونه قد أصبح أهم أدوات هدم الثورة بصمته المطبق على ما كل ما يحدث مما يعد خيانة للثورة و دماء الشهداء . وطالبه البيان رقم 26 الصادر عن الصفحة بالوفاء بوعده والعودة إلى الميدان إذا ما فشل في تحقيق طموحات الثورة و الثوار. وقال البيان إن التاريخ لن ينسى له أبدا مشاركته في قتل الثورة وخيانتها وضياع أهدافها ،و أن جموع الثوار وشهداءهم لن يسامحوه أبدا على ضياع ثورتهم و انحرافها عن أهدافها و ابتعادها عن مسارها . أضاف البيان أنه فى حالة ما إذا كان شرف مقيدا أو مكبلا -وإن كان تكبيلا قانونيا أو دستوريا- بما يحول دون تحقيقه أهداف الثورة فإن الأولى به تنفيذ وعده و ترك منصبه و انضمامه إلى الميدان حيث جاء. نص البيان :"بيان رقم (26) لثورة الغضب المصرية الثانية تؤكد ثورة الغضب المصرية الثانية على أن دعوتها للتظاهر يوم 9 سبتمبر القادم بإذن الله هي دعوة للخروج من المساجد و الكنائس عقب صلاة الجمعة و السير في مسيرات تجوب الشوارع وصولا إلى التجمع في ميادين التحرير المختلفة في مختلف ربوع مصرنا الحبيبة وذلك كتغيير نوعي للتظاهرات التقليدية التي اعتادها مديري شئون البلاد و باتوا مستهترين بها ولا يلقون لها بالا. كما تحث ثورة الغضب المصرية الثانية الشباب المصري الواعي الشجاع عدم التكاسل عن بدء و قيادة التظاهرات من المساجد و الكنائس بعد الصلاة و التنسيق مع بعضهم البعض و النزول في مجموعات تبدأ الهتاف و تقود التظاهرات و ذلك ضمانا لتحقيق التغيير النوعي وخروج التظاهرات من المساجد و الكنائس و تحقيقا للحشد المنشود و يستطيع الشباب الإطلاع على قائمة المساجد و الكنائس التي ستبدأ منها المظاهرات من خلال صفحتنا على الفيس بوك. كما تحث ثورة الغضب المصرية الثانية الدكتور عصام شرف على الإستقالة الفورية والعودة إلى الميدان لما بات واضحا أنه قد فشل تمام الفشل في تحقيق التغيير الجذري الذي تعنيه كلمة "ثورة" وأنه قد اصبح أهم أدوات هدم الثورة بصمته المطبق على ما كل ما يحدث بما يعد خيانة للثورة و دماء الشهداء و أصبح ستارا تحاك المؤامرات ضد الثورة بإسمه وأنه عليه أن يفي بوعده بالعودة إلى الميدان إذا ما فشل في تحقيق طموحات الثورة و الثوار و نذكره أن التاريخ لن ينسى له أبدا أنه كان دمية في يد المجلس العسكري وشارك بذلك في قتل الثورة وخيانتها وضياع أهدافها. كما نذكره أن جموع الثوار وشهدائهم لن يسامحوه أبدا على ضياع ثورتهم و انحرافها عن أهدافها و ابتعادها عن مسارها وأنه إذا كان مقيدا أو مكبلا -وإن كان تكبيلا قانونيا أو دستوريا- بما يحول دون تحقيقه أهداف الثورة فإن الأولى به تنفيذ وعده و ترك منصبه و انضمامه الى الميدان حيث جاء"