اطفال سوريا يستبدلون الاكفان بملابس العيد

استبدل الأطفال السوريون فى أولى أيام عيد الفطر المبارك ملابس العيد كباقي أقرانهم فى الدول العربية ،وقاموا بارتداء أكفان بيضاء ليتقدموا مظاهرات حاشدة خرجت من جميع مساجد دمشق ودرعا وداعل والقامشلي وحمص ،وصاروا يهتفون أنشوده أعدوها خصيصا للاحتفال بعيدهم تحت نيران وارهاب رئيسهم السفاح بشار الأسد كما يطلقون عليه،أثناء توجههم لقراءه الفاتحة علي أرواح شهداء الحرية.
تبدأ أغنيتهم التي تناقلتها صفحات للثورة السورية علي موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " :" يارفاق،لم أجد عيداً لأفرح به! عيدي مختبئ في أزقة درعا ،ومحراب الجامع العمري ،ونواعير حماة في قبر حمزة الخطيب ،وزنزانة طل ،ووصية هادي الجندي ،وحنجرة قاشوش ،وأصابع علي فرزات ،وضمادات الشيخ أسامة ،في دمعة أم ،وحرمان يتيم ،وشوق زوجة مكلوم ".
وقامت مجموعات من أجهزة الأمن السورية بالانتشار منذ صباح اليوم فى المقابر ،واصطحبوا الشبيحة التي يعتمدون عليهم فى ارهاب المتظاهرين وقتلهم منذ بداية التظاهرات ،بجانب انتشار للجيش بلباسه الميداني الكامل ،ليحول أول أيام العيد وبهجتها الي ساحة حرب.
وفي نفس السياق أصدرت عدة منظمات حقوقية اليوم بيانات بإحصاءات لعدد القتلي الذين استشهدوا اليوم فى تظاهرات العيد،وذكر اتحاد تنسيقات الثورة السورية فى بيان له أن 7أشخاص قتلوا فى أول أيام العيد بينهم أربعة أشخاص بينهم طفل فى مدينة الحارة، واثنان فى أنخل الواقعتين فى ريف درعا ،بالاضافة الي خصا فى مدينة حمص".
كما أفاد المرصد السورية لحقوق ألانسان أن ثلاثة اشخاص قتلوا ,أصيب 9آخرون بجروح إثر إطلاق قوات الأمن الرصاص لتفريق تظاهرة حاشدة خرجت من بلدة الحارة بعد صلاة عيد الفطر".
ووفقا لصفحة "فلاش سوريا" علي الفيس بوك قطعت جميع ألاتصالات الارضية والانترنت فى مناطق الريف المشتعلة فى ريف دمشق ،مع تشديدات أمنية علي الداخل الي العاصمة دمشق".