أفاد ناشطون حقوقيون عن إطلاق نار كثيف على متظاهرين في عدة مدن سورية اليوم الثلاثاء بعد صلاة العيد، قتل جراءه 4 أشخاص في درعا و2 في منطقة بلحارة في وقت كان الرئيس الأسد يؤدي فيه الصلاة في أحد مساجد دمشق، فيما أكد اتحاد تنسيقيات الثورة اندلاع مواجهات عنيفة مع متظاهرين في حي الميدان في دمشق عقب الصلاة. و كان ناشطون قد أكدوا أن 17 شخصاً قتلوا اليوم في إطلاق نارٍ على متظاهرين في مختلف المدن السورية، وقال المصدر إن خمسة أشخاص بينهم طفلٌ قتلوا في بلدةِ سرمين، فيما قتل آخر في بلدة كفرنبل في إدلب، كما قتل شخص في قرية بريف دمشق أثناء اقتحام قوى الأمن لمنزله. وفي قريةِ هيت بحمص قتل شخصان، فيما قتل أيضا ثلاثة أشخاص في مدينةِ نوى التابعة لدرعا، وفي مدينة الحولة بحمص قتل خمسة أشخاص، هذا وشهدت عدةُ مدن وبلدات سورية مواجهات بين المحتجين وقوى الأمن والجيش. ويتوافق ذلك مع نفي العديد من المعارضين توقيعهم على تأسيس مجلس وطني انتقالي برئاسة الناشط البارز برهان غليون.