استمراراً لسلسلة التصريحات المثيرة التي يدلي بها منذ بداية الثورة، أكد المطرب والملحن عمرو مصطفى انه كان ضد مبدأ التوريث قبل الثورة، إلا انه رافض تماماً لأي تظاهر تم بعد يوم 28 يناير، مستشهداً بكلام الشيخ الجليل الشعراوي بأن "الثائر الحق يثور ثم يهدأ". وبرر عمرو إعلانه السابق على صفحته على الفيس بوك بأنه كان سيهاجر، انه كان يهدف إلى تنظيف صفحته من الجواسيس وعملاء الموساد الذين يملأون صفحته. ووصف عمرو الإعلام بأنه فاسق وفاجر وكاذب، مؤكداً أن قناة "الجزيرة" كانت تحاول إشعال الفتنة بكل جهدها، وان من كان يشاهدها كان عليه ان يقول "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" حتى لا يفتن بها. وقال عمرو: "أقسم بالله العظيم أنا قبضت على شخصين يهود أجانب وسلمتهم للجيش، وأكيد في عناصر موجودة ورموزها موجودة عندك في الشوارع من زمان مثل شعارات "اتكلم واشرب"، "عبر مين قدك"، وشوارعنا مليئة بالموساد الإسرائيلي". أما المفاجأة الكبرى في تصريحات عمرو، فهي ان الغاز المصري يصدر إلى فلسطين وليس لإسرائيل كما قال الإعلام، وقال: "غازنا ليس عالي الجودة، وكان يصدر إلى إسرائيل بدليل ان الجيش مازال يصدره، الله قد بلغت اللهم فأشهد". ووصف عمرو مصطفى ان النكات وصفحات الفيس بوك الطريفة كانت وسيلة من الموساد لتفرقة الشعب المصري وتغييبه. وحول هوية قتلة الثوار، قال عمرو:"أما ان يكون النظام هو من قتل، وإما الثوار الذين ظهروا على الفيس بوك وبيدهم بنادق أشعة الليزر والذين تدربوا في الخارج واعترفوا علانية بذلك".