السبكى ساعمل جزاراذا وصل الاخوان الى الحكم

أدلى المنتج محمد السبكي بمجموعة جريئة من التصريحات عند إستضافته في برنامج " فاصل عالهوا" على قناة المحور ، حيث قال إنه يرحب بحكم الإخوان لمصر بشرط أن توافق عليهم الأغلبية من الشعب وفي هذه الحالة سيترك السينما ويعمل جزارا مثل والده، وأشار السبكي إلى أن مهنة الجزارة التي عمل بها والده وأشقاؤه ليست عيبا وأنه فخور بها وأن النقاد يحاولون مضايقته عندما يقولون إن عائلته جزارين، لافتا إلى أنه لم يعمل في هذه المهنة مع والده حيث تخرج في كلية الحقوق واتجه للسينما التي حببه فيها الفنان عادل إمام .
ونفى السبكي أنه غادر مصر أثناء الثورة مؤكدا أنه سافر أسبوعا فقط بعد الثورة ليحضر بعض الأشياء المستخدمة في الجزء الثالث من فيلم "عمرو سلمى" .
ورفض السبكي تصنيف أفلامه على أنها أفلام مقاولات موضحا أن هناك نقادا يحاربون أفلامه بهذا التصنيف لأنها ناجحة، مضيفا أنه لا يهتم بكلام النقاد حيث يعتبر نفسه أنه يفهم أكثر منهم لأنه يعمل في السينما منذ 25 سنة .
واستنكر السبكي اتهامه بأنه " طويل اللسان " ويسب الممثلين الذين يعملون معه قائلا: " لم أضرب سعد الصغير على وجهه كما قيل ، ولا أهين الممثلين وإنما صوتي عالي فقط لأن أكثر ما يغضبي في الوسط الفني هو عدم إحترام الممثلين لمواعيد التصوير" .
وتطرق السبكي في حديثه إلى فشل فيلم " الفيل في المنديل " بسبب تصريحات طلعت زكريا عن شباب التحرير، مؤكدا أنه ضد تصريحه بوجود تحرش في الميدان لأن السبكي وابنته كانا في التحرير، لافتا إلى أن طلعت زكريا من حقه أن يعبر عن رأيه لكن دون أن يسب أي شخص ، كما أكد أنه لم يحزن على الخسارة المادية التي تكبدها بسبب هذا الفيلم أو توقفه عن الإنتاج خلال فترة الثورة لأن السينما برأيه مكسب وخسارة .
وأكد السبكي أنه منتج محترم ويرفض وجود أي قبلة في أفلامه أو فنانة ترتدي مايوه موضحا أنه يمكن أن يتدخل في ملابس الفنانات بمعنى أنه إذا وجد واحدة ترتدي ملابس مبالغا فيها يطلب منها تغيرها، كما رفض السبكي الربط بينه وبين أي فتاة وجه جديد يقدمها في السينما وإتهامه بأنه على علاقة معها، موضحا أن المنتجين القدامي يزرعون فكرة عند الناس بأن المنتجين الجدد منحلون وهذا غير صحيح برأيه.