ذكر الناقد الرياضي حسن المستكاوي اليوم معلومات تثبت بكثير من اليقين ان العرب فعلا اخوة.. والذي فرقهم جميعها اما عوامل خارجية او بسبب طرق الحكم والقوانين الوضعية.. فاليكم ما ذكره الناقد الكبير "بصورة غير مباشرة ارتبطت سيدة الغناء العربى باسم الوداد المغربى الذى سيواجه الأهلى غدا، والقصة معروفة.. ففى أثناء اجتماعات تأسيس النادى، طرح الاسم الذى سيطلق على الفريق.. وأخذ المجتمعون فى ترشيح أسماء مختلفة، وفى واحد من تلك الاجتماعات حضر الدكتور عبداللطيف بن جلون وهو أحد المؤسسين، وبرر تأخره على الاجتماع بأنه كان يشاهد فيلما سينيمائيا لأم كلثوم عنوانه «وداد» وتزامن مع هذا الجواب انطلاق زغرودة من أحد البيوت المجاورة لمكان الاجتماع تفاءل بها المجتمعون. وأبدى «بن جلون» تأييده لاختيار هذا الاسم وتم اختيار اسم الوداد الرياضى اسما للنادى.." "والذين يستخفون بالأهلى والزمالك وبهذا الاهتمام الشعبى بهما، أنقل إليهم ما قاله محمد بن جلون مؤسس الوداد فى يوم من الأيام: «كانت لقاءات الأهلى والزمالك بالنسبة لنا منشورا وطنيا يبث فينا روح العروبة التى حاول الاستعمار الفرنسى قتلها بالضبط كما كانت أم كلثوم هى الوسيلة الوحيدة التى كنا نعلم أولادنا منها النطق الصحيح لكلمات اللغة العربية بعدما فرض علينا المستعمر نسيانها».." "أحاول بتلك الكلمات أن أسجل قيمة الرياضة وأهميتها، وكيف أنها تنمى العلاقات بين الشعوب بجد وبحق، ويكفى مشهد العالم كله وهو يحتفل فى أثناء الألعاب الأوليمبية وكأس العالم.. لكنى أيضا أحاول أن أسجل قيمة الأهلى والزمالك، وهما أكبر من أن نختصرهما فى التعصب والتلون، والمزايدة.. "