مستذأبٌ وشامةٌ في عُتمة الليل استدارت أعلنت وقت النضوجْ مستذأبٌ مع الرفاق نظرة من بين شرخٍ في ظلام البيد قالوا : بغتةً، وخلسةً فالليل مكفوف يجافيه القميص لا بأس يبدو بالخروج ورفقة الحملان خلف البئر يختبون قالوا الشامة استدارت المستذأبون قادمون الموت آتٍ لا هرب يا رفقة الحملان ميتون أنتم ميتون عجباً لميت يضلل الموت الأكيد باختباءٍ خلف شاهدٍ عليه وصفه قد انكتبْ مستذأبون راقهم عود الذبيح أدمنوا صياحه فنشوةً تعودوه لا يبالون النسب مستذأبون يابن بئرٍ يكثرون الناس قد تخشى السبب دم القميص يصنعون دون أعمى يستغيث أو طلب وضربت سبعٌ على سبعٍ فقيل قد فشا فينا العطب مستذأبٌ جوعان والحملان قد قدّت لنزفٍ يُرتأى دماً كذب مستذأبٌ قد جاع من تُرى بجبه رمى ومن على القميص يأتي بالدّما تراهُ ذئب؟ سيأكل الذئبُ الذئيبَ والقميصَ تلبسون تفترون لم ولن تخشوه ذنب مكفوفكم قد قالها وهل تُرى نبيّكم يُؤتى وأبْ؟ يا آل ذئبٍ هل تُرى للبئر رب؟ يا قوم طال الرقد في الجبّ النهار يرتدي قمصانكم ليلٌ ينوح وينتحب يا قوم بل للجب ربْ لكن أقول الربّ يؤتي عبدَه جرحاً وندب لو لم يسؤكم ندبكم فسوف يبلونّكم إلهُكم للجرح وقبْ