■ أليست الدعوة إلى زرع مليون شجرة أفضل عند الله من الدعوة إلى إطلاق مليون لحية؟ ■ ما معنى أن ينشر فى الصفحة الأولى من أعرق الصحف اليومية الصادرة بالعربية أن هناك 80 ألف قطعة سرقت من المتحف الإسلامى بالقاهرة (نعم ثمانون ألف قطعة ولا يوجد أى خطأ مطبعى)، ثم يتم تكذيب الخبر فى اليوم التالى؟! ■ ما عدد القصور والفيلات التى هدمت بالمخالفة للقانون فى كل أنحاء مصر فى وجود المحافظات والمجالس المحلية وجهاز التنسيق الحضارى؟! ■ لماذا يؤخذ على وزير الخارجية الجديد محمد العرابى أنه عمل أربع سنوات فى سفارة مصر فى إسرائيل، ويؤخذ على عز الدين شكرى، أمين المجلس الأعلى للثقافة، أنه عمل فى نفس السفارة مدة عامين؟ أليست سفارة مثل كل سفارات مصر فى كل الدول؟! ■ لماذا لا تنشر كل الصحف والقنوات التليفزيونية مصادر تمويلها، والميزانية السنوية لكل منها، مثل البنوك؟ أليست مسؤولة عن توجيه الرأى العام فى المجتمع؟ ■ أليس التمويل «الخارجى» يعنى أنه يأتى من «خارج» مصر؟، وهل هناك فرق بين التمويل من السعودية والتمويل من بلجيكا أو أى بلد. أم أن هناك، على سبيل المثال، تمويلاً حلالاً للتطرف الدينى وتمويلاً حراماً لمؤسسات وجمعيات حقوق الإنسان؟! ■ من الذى يحدد أجر كشف الطبيب وأجر العمليات الجراحية فى مصر، وهل يستوى الطبيب الذى قام بألف عملية مثلاً نجحت منها عشر مع الطبيب الذى أجرى ألف عملية نجحت منها تسعمائة؟ ولماذا لا يحصل كل مواطن على إيصال من العيادة بالمبلغ الذى دفعه، وتكون هناك صورة أخرى من نفس الإيصال لتحصيل الضرائب؟ ■ متى يصبح «الشارع لنا» حقاً؟ كل جزء من كل شارع فى مصر له صاحب تدفع له عندما تجد مكاناً لسيارتك، وهو لا يفعل أى شىء، ولا يضمن سلامة سيارتك، أو عدم سرقة أى شىء منها، أو حتى سرقتها كلها. وفى كل الشوارع أحجار وصناديق وعوائق مختلفة لمنع السيارات من الوقوف. كان هذا قبل الثورة، ولكنه يستمر بعدها أيضاً. ■ أليس من الواجب الأخلاقى على كل كاتب يهاجم إهدار المال العام أن يقدم لقرائه كشف حساب عما حصل عليه من المال العام حتى يصدقه القراء؟ ■ هل أحمد رجب من الأدباء، حتى يحصل على جائزة الدولة فى الآداب؟