انباء عن رفع قانون الطوارئ في سوريا

افادت الفضائية الاخبارية السورية في خبر عاجل يوم الاحد 27 مارس أن سورية أوقفت العمل بقانون الطوارئ، وان الرئيس السوري سيتوجه قريبا بكلمة للشعب السوري.
واضافت الاخبارية ان السلطات السورية افرجت عن جميع الموقوفين اثر الاحتجاج أمام وزارة الداخلية السورية.
من جهتها قالت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان ان "قرار رفع قانون الطوارىء قد اتخذ لكنني لا اعلم متى سيدخل حيز التطبيق".
وهذا القانون الذي فرض بعيد وصول حزب البعث الى السلطة في مارس 1963 يفرض قيودا على حرية التجمع ويتيح اعتقال "المشتبه بهم او الاشخاص الذين يهددون الامن".
واشنطن: لن نتدخل في سورية بنفس طريقة تدخلنا في ليبيا
اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الاحد 27 مارس في مقابلة مع قناة "سي.بي.اس" ان الولايات المتحدة لن تتدخل الان في سورية بنفس الطريقة التي تدخلت بها في ليبيا، مضيفة أن كل حالة لها خصوصيتها.
وقالت كلينتون ان الولايات المتحدة تأسف بشدة للعنف في سورية لكن الظروف مختلفة في ليبيا حيث استخدم العقيد معمر القذافي قواته الجوية ومدرعاته الثقيلة ضد المدنيين.
وأضافت في مقابلة تلفزيونية مع شبكة "سي.بي.اس" ان "كل من هذه الاوضاع له خصوصيته... المؤكد أننا نأسف بشدة للعنف في سورية وندعو مثلما دعونا كل هذه الحكومات... الى الاستجابة لاحتياجات الشعوب وعدم اللجوء للعنف والسماح بالاحتجاجات السلمية وبدء عملية للاصلاح الاقتصادي والاجتماعي."
وأشارت كلينتون الى أن "الظروف في الدولتين تختلف من حيث أن مستوى العنف في سورية والحملة التي شنتها الحكومة على المحتجين هناك لم تولد تنديدا دوليا بعد أو نداءات من الجامعة العربية او جهات أخرى بفرض منطقة حظر جوي كتلك المفروضة فوق ليبيا".
وتابعت كلينتون قائلة "لو كان هناك تحالف في المجتمع الدولي ولو صدر قرار لمجلس الامن الدولي ولو كانت هناك دعوة من الجامعة العربية ولو كان هناك تنديد عالمي.. لكن هذا لن يحدث لانني لا أعتقد أنه اتضح بعد ماذا سيحدث وما ستتطور اليه الامور في سورية."
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية ان "ما يحدث هناك في الاسابيع القليلة الماضية مثير لقلق عميق لكن يوجد فرق بين الاستعانة بالطيران والقاء القنابل على مدنك دون تمييز كما في ليبيا وبين تصرفات الشرطة التي تجاوزت بصراحة استخدام القوة التي لا يريد اي منا أن يراها."