طالبت حركة شباب 6 إبريل المجلس العسكري بالاعتذار لها رسميا خاصة بعد إعلان لجنة تقصى الحقائق التي عملت تحت إشراف وزير العدل الذي أعلن براءة حركة 6 أبريل من تهمة تلقي أي أموال أجنبية وذلك بعد تحقيقات استمرت شهور. وطالبت إنجي حمدي عضو المكتب السياسي بالحركه لواءات المجلس العسكري بالاعتذار الرسمي لما جاء ببيان 69 واتهامهم للحركة بالتمويل وإحداث الوقيعة بين الشعب والجيش خاصة كل من اللواء كاطو واللواء الروينى بالاعتذار عن ما اعتبرته تضليلا للرأي العام ونشر الشائعات و اتهامهم الحركة بتلقى تمويل أجنبى ,مما ساهم فى الوقيعه بين القوي السياسية وبعضها البعض وبينها وبين الرأي العام ,وهو مااعتبرته حمدى تسبب في الإضرار بسمعتهم كحركة وقوى سياسية وانتشار الشائعات ضدها و ترديد تلك الاتهامات الباطله وتسخير الاعلام العسكري لتشويه الحركة مما أحدث لهم فى أضرار نفسية ومعنوية. مشيرة إلى أنه بعد تبرئة الحركه من قبل لجنة تقصي الحقائق فإنها تطالب بالاعتذار الرسمي بجميع قنوات التلفزيونية والصحف القومية التي نشرت هذه التصريحات والادعاءات عبر مداخلات هاتفيه في برامج تليفزيونية ,كما حملت المجلس العسكري كامل المسئولية عن إحداث هذه الوقيعه بين الجيش الذي نحترمه ونقدره وبين الشعب. وأكدت على أنه إلى جانب الاعتذار فالحركة تحتفظ بحقها القانوني ولن تقوم بسحب البلاغ الذي قدمته في وقت سابق ضد اللواء الرويني عقب اتهاماته لها مشيرة إلى أنها لا تدرى لماذا لم يتم التحقيق مع اللواء الرويني منذ تحويل البلاغ الي النيابه العسكريه وحتي يومنا هذا؟ في الوقت الذي تم فيه التحقيق مع مئات النشطاء والاف المدنين امام القضاء العسكري وليس امام قاضيهم الطبيعي وبهذه السرعه؟ واعتبرت أن المجلس العسكري يدين بالكثير من الاعتذار للشعب المصري عن ما اعتبرته فشلا في إدارة المرحله الانتقالية وعدم تنفيذ مطالب الثوره وعدم تحقيق الأمن للمواطن واستمرار اعتداءات وتعذيب الشرطه العسكرية للمواطنين و كذا المحاكمات العسكرية للنشطاء محملة إياه مسئولية حالة الفوضي التي تعانى منها البلاد و مطالبة المجلس بكسب احترام الشعب المصري ومصداقيته والاعتراف بالخطأ من ترويج شائعات واتهامات باطله تذكرنا بنظام مبارك وتشويه وتخوين كل من يعارضه. طالبت حمدى المجلس العسكري بإصدار بيان رقم 81 كرد اعتبار بعد ادعائه الوارد في بيان رقم 69 حتي لا يذكره التاريخ بالتضليل ونشر شائعات وترويج تهم كاذبة لأبناء هذا الشعب مؤكدة على أن الحركة جزء لا يتجزأ من الشعب المصرى وأنها تعبر عن أحلامه وطموحاته دون السعي وراء أغراض شخصية او سلطه منذ نشأتها في 2008 و هى تقاوم فساد واستبداد نظام مبارك ومازالت مستمرة فى مقاومة فلول مبارك من اجل حرية شعبنا وتقدم بلدنا . وأشارت حمدى إلي رفضها اتهام التيارات الدينيه بنفس الاتهامات التي وجهت ل6ابريل بدون أدله حقيقيه مؤكده أن شعب مصر كيان واحد ولن نسمح للعسكر بأن يفرق بيننا وإن كانت بعض هذه التيارات قد وقعت في الخطأ واتهمت الحركة في فضائياتها ومواقعها فإن الحركة لن تقع في هذا الخطأ , لأن قوتنا فى اتحادنا مثلما كنا يوم 25 حتي إسقاط مبارك. والجدير بالذكر أن هناك العديد من الجهات اتهمت الحركة بالتمويل من الخارج ومنهم عدد من الأعضاء قاموا بالإلصاق التهم ببعضهم البعض