دشنت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بالغربية مساء أمس الثلاثاء، مشروع تحرير رغيف الخبز والدقيق للقضاء على أزمة الخبز وتحسين جودته وسهولة الحصول عليه باعتباره هو محور اهتمامات مشروع "حملة معا نبنى مصر" التى دشنوها بدءا من يوم" 25" يناير الماضى. وصرح المهندس فؤاد قنديل، مسئول الملف بالحزب أن "العيش" كان من أهم أسباب بل وكان شعار ثورة 25 يناير الذى بدأ بالعيش ثم الحرية والعدالة الاجتماعية بعدما أصبح الحصول على رغيف الخبز يمثل معاناة يومية يعيشها ملايين المصريين لدرجة وصلت إلى القتل والضرب والسحل فى النظام المخلوع. وأضاف قنديل فى الندوة التى عقدها الحزب بهذا الشأن أن هناك مشروع جديد لتحرير صناعة الدقيق المدعم لتطوير منظومة دعم الرغيف المتهالك، إذ يقضى المشروع الجديد على تهريب الدقيق والقمح المدعم للسوق السوداء، وهو ما اجمع علية الخبراء باعتباره الحل الأمثل للقضاء على أزمة رغيف العيش، مؤكدا أن الدولة هى المسئولة عن تنفيذ هذا المشروع من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وعليها العمل على توصيل رغيف الخبز حتى بيت المواطن من خلال الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى، للقضاء على مافيا وتجار الدقيق والنخالة. وأكد قنديل أن المشروع يستفيد منه الكل بدءا من الحكومة وصاحب المخبز والمواطن وتبدأ من توفير مبلغ 11 مليار جنيه وتوفير آلاف من فرص العمل كما أن صاحب المخبز سوف يحصل على مستحقاته ومصروفاته المالية بشكل يومى. وطالب قنديل الشعب المصرى بالتعاون والتكاتف من أجل تعميم وتشغيل تلك المنظومة الجديدة والاتفاق مع الجمعيات الأهلية التى تقوم بدورها بتوزيع الخبز حتى البيوت للقضاء على الأكمة نهائيا، معتبرا أن المشاركة فى هذا المشروع هى مشاركة هامة وفعالة فى بناء الوطن والقضاء على أزماته. فيما طالب أحد الحضور بتوفير العلف الحيوانى بأسعار تتناسب مع دخل الفلاح المصرى حتى لا يضطر لأن يشترى الخبز المدعم ويحوله علفا للمواشى وبالتالى الدخول فى منظومة جديدة ومشكلة لا حل لها وتوفير النخالة فى السوق المصرى من خلال شركات المطاحن بعيدا عن احتكار التجار لها.