على الرغم من المقاطعة الكنسية له وخلو قوائمه من وجود مسلمين تمت الموافقة اليوم من قبل لجنة شئون الأحزاب المصرية، على أوراق تأسيس الحزب كحزب ليبرالي مصري. والذى بدأت فاعليات تأسيسه في النصف الثاني من أغسطس، ليتم الاعتراف به رسميًا ويصبح واحدا من أسرع الأحزاب المصرية في التأسيس، الأمر الذي علق عليه الأعضاء المؤسسون للحزب بأنه بادرة أمل في أن يمثل هذا الحزب إضافة حقيقية للحياة السياسية المصرية. وحول جدول أعمال الحزب وعما إذا كان هناك توافق على تولى مايكل منير قيادته قال مصدر داخل الحزب ان الانتخابات وحدها هى التى ستحدد من هو رئيس حزب الحياة .
وياتى ذلك وسط نفى متكرر لمصادر داخل الحزب ان يكون للحزب أى طابع ديني مؤكدين أن المجال مفتوح امام دخول الجميع ما دامت هناك قناعة ببرنامج الحزب الذى يقوم على الليبرالية وقبول الأخر والثقافة المصرية الأصيلة
إلا أن قوائمه التى تخلو من وجود مسلمين فى عضويته والمقاطعة الرسمية الكنسية له على حد وصف القس مكاريوس مطران الكنيسة الارثوزكسية بابوقرقاص التى شهدت مولد الحزب . تظهر عكس ذلك واضاف مكاريوس أن فتح المجال لإقامة أحزاب ذات طابع ديني اوعرقى لن يفيد احد بل وسيضر الجميع مطالبا الاقباط بمقاطعة اى حزب قبطى ومحذرا من ابواب جهنم ستفتح لو تركنا المجال لإنشاء هذه الاحزاب.
ومن المقرر أن يعقد المكتب التنفيذي للحزب اجتماعًا طارئا اليوم لمناقشة آليات العمل الحزبي في المراحل المقبلة، كما اتفق أعضاء المكتب على أن تدور محاور الاجتماع حول الأنشطة الحزبية في المرحلة المقبلة، في محاولة لتقديم نماذج وآليات جديدة ومبتكرة للعمل الحزبي في مصر، كأحد أهم الأدوات التي تقوي الروابط بين الحزب والشارع المصري، بهدف أن يكون الحزب أحد أهم المسارات التي تعكس آمال وتطلعات المواطن المصري ويعمل من أجل تحقيقها.