استقالات جماعية في حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية

تقدم العديد من الأعضاء البارزين بحزب المصريين الأحرار باستقالات جماعية احتجاجا على ممارسات وصفوها بغير المسئولة ولا تتناسب مع التغيرات التي تشهدها مصر في أعقاب ثورة 25 يناير.
تأتي هذه الاستقالات بعد انتهاء موعد تقديم قوائم الحزب للترشح لانتخابات مجلس الشعب الأمر الذي تسبب في إرباك حسابات قيادات الحزب بالإسكندرية.
و قد وقع علي الاستقالة 12 عضوا من لجنة الحزب بالإسكندرية، والتي أكد خلالها الأعضاء المستقيلون أن هناك شرخا حدث بالحزب بداية من قيام أحد وكلاء الحزب المؤسسين - نجيب ساويرس- بنشر رسومات مسيئة وساخرة من رموز إسلامية على حسابه الخاص بموقع تويتر، مشيرين إلى أن الأزمة تفاقمت أكثر بعد قيام عدد من القيادات بالحزب بتأييد ما قام به، وتجاهلهم كل النداءات التي أطلقها مئات الأعضاء بضرورة إحالته للتحقيق، وهو ما جعل الأزمة تتفاقم بشكل أكبر .
أضاف الأعضاء في استقالتهم الجماعية أن الرأي العام استاء من قيام الحزب بضم العديد من فلول الحزب الوطني المنحل خاصة في مدينة الإسكندرية، بل وأعطى العديد منهم أدوارا تتعلق بتسيير شئون الحزب بزعم تعدد علاقاتهم وتشعبها منذ عهد النظام السابق حيث كانوا من أهم رموزه بالمحافظة، ثم جاء قيام الحزب بالتوقيع على وثيقة وافق من خلالها مع عدد من الأحزاب الأخرى على استمرار المجلس العسكري حاكما للبلاد لمدة عام ونصف أخرى، برغم أن ذلك مناف لمبدأ الديمقراطية التي كان من المفترض أن يدعو الحزب لها .
يذكر أن الأعضاء الموقعين على الاستقالة هم: نصر حسين نصر، ومحمد فتحي، وأحمد محمد عبد الرازق، وعمرو عبد الواحد، وعبد الله محمد فرغلي، وأحمد محمد باهر، وعلي إبراهيم، ومحمد عز الدين، ويحيى أحمد، وعلاء سعيد، وأحمد علي، وأحمد عبد الوهاب