كشفت صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية أن المحامى الإسرائيلى مردخاى تسفين، ساند بقوة رجل الأعمال المصرى الهارب حسين سالم فى أسبانيا ومنع تسليمه إلى مصر بعد مجهود طويل مع القضاء الأسبانى. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن مردخاى يعد من المقربين لسالم منذ أن كان الأخير فى مصر فى فترة الشراكة بينه وبين عائلة الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه خاصة فى قضية التعامل مع إسرائيل وصفقة تصدير الغاز لتل أبيب، موضحة أن سالم كان عبارة عن واجهة لمبارك ونجليه فى التعامل مع إسرائيل، وكان حلقة الوصل بينهم وبين الملياردير الإسرائيلى يوسى ميمان صاحب شركات الغاز والنفط العملاقة فى إسرائيل من بينها شركة EMG - غاز شرق المتوسط- للغاز الطبيعى والتى تعد إحدى الشركات التى أسسها ميمان مع سالم عام 2000 لتصدير الغاز لإسرائيل. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه بعد سقوط نظام مبارك فى مصر فر سالم وعائلته إلى أسبانيا ومعه مبلغ 10 مليارات دولار وضعها فى حقائب، واستقر هناك إلى أن طالبت السلطات المصرية نظيرتها الأسبانية بتسليمه بعد صدور حكم ضد بالسجن ضد 15 عاما. وأشارت كالكاليست إلى أن مردخاى مشهود له بالكفاءة على الساحة الدولية ونجح فى كسب العديد من القضايا الصعبة والغامضة وغير العادية، وخاض معارك طويلة فى محاكم حقوق الإنسان فى "ستراسبورج" بروسيا، لمنع تسليم المقدم (احتياط) يائير كلاين إلى كولومبيا من روسيا، وغيرها من القضايا المعقدة.