أكدت مصر أمام اللجنة الثانية للجمعية العامة المعنية بالشئون الاقتصادية،أن العالم يمُر بمرحلة انتقالية تشهد فيها دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقيادة مصر وتونس، عملية تحول ديمقراطي،بالإضافة إلى أن بعض الدول تطالب الدول بتبني أنماط من التنمية تقوم علي مفاهيم جديدة مثل "الاقتصاد الأخضر"و"النمو الأخضر"بالرغم من أن ذلك متفق عليه دولياً. ومن جانبه اكد السفير ماجد عبد الفتاح مندوب مصر الدائم، الدائم أن التصدي بفاعلية للتحديات التنموية الدولية يتطلب تبني منظومة متكاملة تقوم علي مفهوم التنمية المستدامة بأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والبيئية،مشدداً على اهتمام مصر بنجاح مؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة (ريو+20)،والذي سوف تستضيفه البرازيل في يونيو القادم،لافتاً إلى إلي التغييرات الحالية في موازين القوى الدولية، حيث بات عدد من الدول البازغة يحتل مكانة اقتصادية دولية كبيرة، في الوقت الذي تسعي فيه تجمعات محدودة العضوية للعب الدور الرئيسي في إدارة الاقتصاد الدولي. كما أكد أيضاً عبد الفتاح على ما تمثله ظاهرة تغير المناخ من تحد رئيسي،مشيراً إلى الأولوية التي توليها الدول النامية بما فيها مصر، لقضايا الطاقة والمياه ونقل التكنولوجيا،مشدداً على أهمية إنشاء آلية لمتابعة تنفيذ الدول لالتزاماتها إزاء الدول الإفريقية،مضيفاً أهمية أن تلعب الأممالمتحدة الدور الرئيسي في مجال الحوكمة الاقتصادية الدولية,داعياً المجتمع الدولي لبذل جهود مكثفة لإصلاح المؤسسات المالية الدولية لضمان أن تأتي قراراتها متسقة مع توجهات الدول النامية.