دخل الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، مقر الوزارة، وسط احتجاجات العشرات من المستبعدين من كنترولات الثانوية العامة للعام الدراسى الحالى 20122013، الذين حاصروا سيارة الوزير، فأمر الأمن باستضافتهم بقاعة المؤتمرات بالوزارة لكى يجتمع بهم، ويستمع لمطالبهم. وحدثت مشادة كلامية بين أمن الوزارة الذى يؤمن قاعة المؤتمرات، والمعلمين المحتجين بعد أن طالبهم أفراد الأمن بتسجيل أسمائهم، وإظهار هويتهم، لكنهم رفضوا خشية أن يتم استخدام هذه الأسماء ضدهم. كان وزير التعليم قرر استبعاد من أمضوا 5 سنوات من العمل بكنترولات الشهادات الثلاثة، من أجل تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.