قال محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، اليوم الإثنين، إن مصر أقرب إلى تطبيق النموذج التركي في مرحلة التحول الديمقراطي التي تمر بها. وأضاف محسوب، في تغريدة على موقعه الرسمي: "بين النموذجين الفرنسي والإيراني، مصر أقرب إلى النموذج التركي، وإن كانت ستصنع نموذجها الخاص معتمدة على انفتاحها وتسامحها ومدنيتها". ولفت محسوب إلى أن النجاح التركي ليس وليد اليوم، لكنه مرّ بالعديد من المراحل في القرن العشرين، مشيرًا إلى أن قفزته الأخيرة كان فيصلها صندوق الاقتراع من خلال إبعاد السلطات الإقصائية، وتولي حزب قادر على النهوض من خلال العمل الديمقراطي. وتعد فرنسا نموذجًا للدولة العلمانية التي تفصل الدين عن الدولة بشكل كامل، بينما تمنح إيران سلطات واسعة لرجال الدين في البلاد، وفي المقابل نجحت تركيا في تقديم نموذج وسطي لدولة مدنية عصرية تسمح بالحريات مع الحفاظ على هوية المجتمع.