انفردت "الوطن" بلقاء خاص مع إسلام عبدالله، أحد المفرج عنهم حديثاً بمناسبة عيد الأضحى، وشاء حظه أن يقضي مدة عقوبته "خادما" في "البلاط الجديد لمبارك" في مستشفى سجن طرة.. وتحدثت معه عن كواليس الرجل وغرائب السجن، وحكايات رموز النظام البائد. كشف إسلام أن معظم المساجين الكبار من رجال الأعمال والوزراء والأغنياء لدى كل منهم خادم يعمل على خدمته طول الوقت، ويحصل من السجين الذى يخدمه على مبلغ مالى كل شهر، وتتنوع تلك الشهرية بحسب شخصية وثقل كل شخص منهم "أكتر واحد بيدفع فلوس للعسكرى بتاعه هو هشام طلعت مصطفى رجل الأعمال، فهو يدفع للعسكري مبلغ 1200 جنيه شهريا بعد هشام طلعت، أحمد المغربى، وزير الإسكان السابق، بيدفع للعسكرى اللى معاه 1000 جنيه شهريا، أما عن حبيب العادلى كان بيدفع للعسكرى اللى بيخدمه 900 جنيه فى الشهر، أحمد عز بنفس أسلوبه اللى كان بيظهر بيه بره السجن وفى مجلس الشعب، أقل واحد فى أعضاء حكومة طرة إنفاقاً وقوة داخل السجن هو زكريا عزمى، دايما يدعى الفقر، أما أحمد نظيف دائما صامت وكل الناس حاسة إنه أكتر واحد حزين فى مساجين نظام مبارك". وأضاف إسلام "بالنسبة لمبارك، فأول ما دخل السجن كان يوم غريب على كل المساجين، قفلوا على كل الناس فى العنابر، وبعدها دخلت عربية إسعاف حواليها عربيات كتير وحراسات أكتر، وقالوا بعدها إن الرئيس السابق هينزل من الإسعاف، لكنه بعد دقايق نزل من الهليكوبتر، اما بخصوص جمال وعلاء أكد انهم "واخدين وضعهم كويس جوه"، كل الناس بتناديهم "يا باشا"، ده لو حد عرف يكلمهم، وجمال نفسه لما بيكون قاعد بيحط "رجل على رجل" فى وش أى حد حتى مأمور السجن ورئيس المباحث، وحتى مدير المصلحة أو ظباط التفتيش. وتابع في حواره، أن سوزان مبارك وخديجة الجمال يزورون مبارك وعلاء وجمال، "ولما بيدخلوا الدنيا بتتقلب عشانهم، الزيارات اللافتة للنظر كانت زيارة الفنانات "س وه وى" لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، والكلام ده كان من نحو 5 أو 6 شهور، وأيضاً زيارة الفنانة "أ" لجمال مبارك في المستشفى.