دعا «اتحاد شباب الثورة» إلى التظاهر الجمعة المقبلة 17 سبتمبر في ميدان التحرير وميادين باقي المحافظات بمصر, تحت شعار «لا للطوارئ» للتأكيد على رفض القانون واستخدامه لقمع الثوار وترهيب الشعب المصري وتقييد حريته. أصدر الاتحاد بيانا إلى شباب الثورة بالمحافظات الثلاثاء،وهو أن الطوارئ تمثل التفافاً على مطالب الثورة وعودة كبيرة للوراء، ورفض الاتحاد أسلوب المجلس العسكري في إدارة المرحلة الانتقالية. حمّل عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الثورة المجلس العسكري والحكومة المصرية المسئولية الكاملة عن أحداث السفارة الإسرائيلية وما تلاها من أحداث عنف «مفرط» استخدمه الأمن, ونتج منه استشهاد ثلاثة وإصابة أكثر من ألف. وأكد الاتحاد أن «تخاذل المجلس العسكري والحكومة المصرية وعدم وجود رد فعل رسمي قوي وحاسم تجاه ما حدث للجنود المصريين الذين استشهدوا على الحدود المصرية, والتراجع عن قرار سحب السفير المصري من إسرائيل، واستفزاز الشعب ببناء جدار عازل حول مبنى السفارة الإسرائيلية, هو ما استفز الغضب الشعبي وجعل الشعب يتيقن من أن حق جنوده وكرامته لن تسترد إلا بيديه، وهذا هو ما أدى إلى تفاقم الأحداث بهذا الشكل» . كما دعا مجموعة من النشطاء على موقع ال«فيس بوك» إلى تظاهرات الجمعة المقبلة تحت شعار «جمعة الصمت » لرفض قانون الطوارئ، وأوردت الدعوة أنه لحماية الثورة «لابد من النزول للشوارع وارتداء الملابس السوداء (لا للطوارئ)».