سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حصيلة " ثلاثاء الغضب " 28 قتيلا في المدن السورية استمرار جرائم الأسد و الجيش يغلق الحدود مع لبنان لإحكام الحصار القوات السورية تهاجم عزاء الناشط غياث مطر
لقي 28 شخصا مصرعهم بالأمس خلال تظاهرات نددت بالموقف الروسي تجاه الثورة السلمية في سوريا فيما عرف ب " ثلاثاء الغضب " ، و سقط غالبية القتلى في ريف حماة التي سجلت بالأمس 16 حالة وفاة ، كما سقط 3 قتلى في حمص و 2 في دير الزور . و شنت قوات الأمن ترافقها ميليشيات الشبيحة حملات دهم و اعتقال واسعة ، حيث اعتقلت 27 شخصا في دير الزور ، و 34 شخصا في الزبداني غرب دمشق ، و بحسب لجان التنسيق المحلية فقد نفذت قوات الأمن حملات دهم في باب السباع و باب الدريب و باب هود أسفرت عن اعتقال 19 شخصا . و في نفس السياق أفاد ناشطون بأن القوات السورية هاجمت بالأمس عزاء الناشط غياث مطر في ريف دمشق ، و قد حضر العزاء سفراء الولاياتالمتحدة و فرنسا و اليابان و الدنمارك ، و عقب مغادرة السفراء أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع و عيارات نارية لتفريق جموع المتظاهرين . و استمرارا لنهج الجيش السوري في التضييق على المدنيين ، عزز الجيش تواجده على طول الحدود مع لبنان ، لا سيما بالقرب من هيت و تلكخ و القصير ، و التي يفر منها الآلاف من السوريين يوميا هربا من آلات القتل التابعة للأسد ، وحسبما أفاد نشطاء في تنسيقيات الثورة السورية فقد اعتقلت قوات الجيش العائدين من لبنان إلى تلكخ ، و نفذت حملات مداهمات و اسعة بالمدينة بمرافقة عناصر الشبيحة ، الذين لم يتورعوا عن سلب المنازل و إضرام النيران فيها . من جهة أخرى التحق نحو 20 جنديا ممن انشقوا عن الجيش الأسدي بكتيبة خالد بن الوليد و الكائنة بمدينة حمص ، و قد انشق هؤلاء الجنود مع بداية الثورة في منتصف آذار الماضي ، و عادوا من لبنان إلى سوريا عبر معابر حدودية وعرة للالتحاق بالكتيبة ، يذكر أن كتيبة خالد بن الوليد تضم حتى الآن نحو ألف جندي و ضابط ممن أعلنوا انشقاقهم عن جيش الأسد .