دعا محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” فى ظل الأجواء السياسية الملتهبة وحالة الاحتقان الداخلي وما يدور الآن في محيط السفارة الأمريكية ، رئيس وأعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان للاجتماع فورا لوضع الموضوعات الآتية على قائمة أولويات عملهم و “الفيلم المسئ للرسول” ، والتمييز ضد المسيحيين ، وتظاهرات بعض الأقباط و اعتراضهم على السياسات كما يحدث الآن عند زيارات الرئيس لبروكسل ونيويورك . وطالبهم السادات بزيارات عاجلة لتجمعات المصريين الأقباط و وضع تشريعات عاجلة لتهدئة الأجواء المشحونة وللتعامل مع الفضائيات الدينية التى تنفخ فى نار الفتنة بين المسلمين والأقباط و اتخاذ التدابيراللازمة لنشر ثقافة التسامح والمحبة بدءً من المدرسة والمسجد والكنيسة . وتساءل السادات عن غياب دور مساعدي الرئيس المسئولين عن الحوار المجتمعي وملف التحول الديمقراطي ، محذرا من استمرار ترك هذه الملفات التي سوف تقف حائلا أمام مشروعات التنمية وجذب الاستثمارات الخارجية وتسئ لسمعة مصر.