طالبت بكينالولاياتالمتحدة بالعودة عن قرارها فرض عقوبات على مصرف كونلون الصيني، الذي تتهمه واشنطن بالتعامل مع هيئات إيرانية مرتبطة ببرنامج طهران النووي. وأعلنت وزارة الخارجية الصينية، في بيان أمس، أن «الصين تحض الولاياتالمتحدة على رفع عقوباتها عن مصرف كونلون، والكف عن الإضرار بمصالح الصين، وبالعلاقات الصينية الأمريكية». وشددت الولاياتالمتحدة، أمس الأول، عقوباتها على إيران، بسبب «عدم التزامها بواجباتها الدولية». وأوضح البيت الأبيض أن هذه العقوبات المفروضة على القطاع النفطي والبتروكيميائي الإيراني «تهدف إلى منع إيران من إنشاء آليات دفع مخصصة لشراء النفط الإيراني بالالتفاف على العقوبات المفروضة حالياً». وفي السياق نفسه، شملت العقوبات مصرفي كونلون الصيني وإيلاف الإسلامي العراقي، لاتهامهما ب«تيسير تعاملات بقيمة ملايين الدولارات من قبل بنوك إيرانية خاضعة للعقوبات بسبب ارتباطها بأنشطة إيران (النووية) غير المشروعة». وتؤدي هذه العقوبات إلى قطع المصرفين عن النظام المالي الأمريكي. وتعارض الصين، حليفة إيران التقليدية وأحد كبار مستوردي النفط الإيراني، أي عقوبات تستهدف طهران. واغتنمت الشركات الصينية العقوبات المفروضة على هذا البلد لزيادة حضورها بشكل كبير فيه