كشفت وثيقة جديدة من وثائق ويكيلكس أن سوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع حسنى مبارك كانت مسيحية الديانة من أب مسيحي يدعى ثابت إبراهيم وأم مسيحية انجليزية تدعى ليلي ماى بالمر وأنها تزوجت رجلا مسلما لكنها احتفظت بالولاء لديانتها. وتكشف الوثيقة عن دور ونفوذ كبير تلعبه سوزان فى الحياة المصرية والتغيير الثقافى والاجتماعى مثل دورها فى ثقافة الأطفال ودورها فى تعديل قوانين الأحوال الشخصية .
ورغم أن الشريعة الإسلامية تسمح بزواج المسلم من المسيحية أو اليهودية إلا ان إخفاء سوزان مبارك وزوجها وأبنائها لديانتها وفرض ستار حديدي على هذا الموضوع خلال السنوات الثلاثين الماضية هو الذي يطرح الأسئلة ويثير التحفظات والتكهنات وعلامات التعجب عن السيدة الأولى التي كان لها دورها حتى فى تعيين المفتى وشيخ الأزهر. يذكر ان سوزان كانت مصدر جدل منذ تنحى مبارك والسماح بالنشر حيث كشفت قصاصة من جريدة الجيل عن انها كانت راقصة باليه ورئيس فرقة البالية بمدرسة سانت كلير بمصر الجديدة وذلك فى منصف الخمسينات .