أدلى القيادي بجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد البلتاجى، بشهادته بجلسة موقعة الجمل اليوم الأربعاء، والتي استمرت خمس ساعات، قدم فيها قرصا مدمجا يحتوى على مشاهد وصور متنوعة للشهداء والمصابين بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير 2011، ومقطع آخر من المؤتمر الصحفى للجنة تقصى الحقائق المشكلة من رئيس الوزراء فى ذات الوقت، ومقطع من المؤتمر الذى عقده رئيس لجنة تقصى الحقائق، وحوار للفريق أحمد شفيق المرشح لمنصب رئيس الجمهورية، والذى يتحدث فيه عن كل التعليمات التى وردت له، ومسئوليته عن أحداث ميدان التحرير يومى 2 و3 و4 فبراير 2011، ومقطع فيديو بثته قناة الجزيرة عن أحداث القمع فوق كوبرى 6 أكتوبر، ومقطع فيديو فوق أسطح عمارات التحرير وعليه أنصار مبارك يحملون صورته. كما ناقش دفاع المتهم الخامس، الدكتور محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب، حيث سأله عن وصف شركة سفير للسياحة المتواجدة بميدان التحرير التى كان يجتمع فيها القادة السياسيون، فأجاب أنه مكتب لشركة سياحية بالدور الأراضى أسفل عقار مطل على الميدان مباشرة، وهى عبارة عن غرفة واحدة وملحق بها لمدير الشركة غرفة أخرى مثل "السندرة"، وجميع الشخصيات المعروفة من كل التيارات السياسية والحزبية كانت تأتى للتشاور فى ذلك المكان. وناقشه دفاع المتهم الثامن أيضاً وسأله عن انتمائه الحزبى، وسبب إصرار الروينى مقابلته منفرداً، فأجاب "أنتمى لجماعة الإخوان المسلمين وأنا عضو مجلس الشعب عن جنوبالقليوبية، ولا أعرف السبب فى مقابلتى منفرداً، وهذا عليه علامة استفهام، لكننى أخبرته أننى لا أمثل جماعة الإخوان داخل الميدان، ولكنه يعلم أننى أكثر تواصلا مع الشباب المتواجدين فى الميدان". كما وجه أحد المحامين سؤالا ل"البلتاجى" عن سبب قيامه بالحديث عبر قناة الجزيرة القطرية بالأخص؟ فأجاب أنه كان يستنجد بالشعب المصرى للوقوف بجوار الثوار ومنع الاعتداءات عليهم، بعد أن تم تشويه صورتهم بأنهم مأجورون، بواسطة التليفزيون المصرى، لأنه تابع للنظام السابق. وأكد البلتاجى أن دوره بميدان التحرير كان المحافظة على حماس الشباب، ومنع كل محاولات الوقيعة بينهم، أو التأثير عليهم من الإعلام، معتمداً فى ذلك على الثقة المتبادلة بينى وبينهم، نافياً التحقيق معه أو انتداب قاضى للتحقيق فى بلاغ مقدم ضده.