شارك الطلاب في دستور 1923 والذي جاء بعد قيام الشعب المصرى بثورة 19، حيث اشرف على اللجنة التأسيسية للدستور 30 شخصاً من بينهم شاب لا يتعدى عمره ال 15 سنة ممثلاً عن الطلاب وكان ممثل آخر عن اليهود، وممثل عن طلبة الجامعات وأحد الفلاحين، والباقى هم من فقهاء الدستور فى مصر. واليوم ونحن بصدد وضع دستور ثورة الخامس والعشرين من يناير خلت لجنة المائة من الطلاب ولا يوجد ممثل واحد عن طلبة المدارس ، ولكن هؤلاء الطلبة لم يقفوا متفرجين وإنما انشغلوا باللجنة التأسيسية للدستور في الوقت الذي من المفترض أن ينشغلوا بالامتحانات. في البداية اكد محمد منتصر انه يشعر بالاطمئنان للنسب التي تم اعلانها امس بخصوص اللجنة التأسيسية، مشيرا الي نسبة التمثيل أفضل من السابقة والتي قضت محكمة القضاء الإداري بحلها. وتمني أن يحدث توافق بين جميع القوي السياسية والانتهاء من وضع الدستور في الوقت الذي يشعر فيه بالقلق في حالة فوز احمد شفيق معتقدا ان المصريين سيعاودون الاعتصام في ميدان التحرير وهو ما سينعكس علي الامتحانات واحتمالية تأجيلها. كما يري ان الاحزاب التي انسحبت لديها رؤية تحترم ويجب الا نقف ضدهم. ورفض عمرو مصطفي النسب التي حصل عليها كل فصيل سياسي باللجنة التأسيسية وهو ما يعني سيطرة الاغلبية فى مجلس الشعب والتي تتكون من الإخوان والسلفيين على تأسيسية الدستور. وتابع ان الاخوان يصرحون مرارا وتكرارا انهم لا يرغبون في الاستحواذ ولكن ما يتضح في النهاية عكس ذلك. واستنكر انسحاب احزاب الكتلة من اللجنة التأسيسية، واصفا ذلك بالموقف السلبي و كان يجب عليهم الاستمرار والاعتراض حتي لا يستحوذ فصيل بعينه علي اللجنة التأسيسية. اما محمد خالد فيشعر بالارتياح للتوافق الذي تم بالامس بين القوي السياسية معتبره نجاح يحسب لهم، وتوقع انه سيرضي الشارع المصري. ووصف انسحاب بعض الاحزاب بأنه نوع من انواع الضغط للاستحواذ علي عدد وتمثيل اكبر. فيما رفض تامر مصطفي استحواذ الاخوان علي اغلبية قائلا" بيقولوا احنا مش عاوزين كل حاجة وفي الاخر هياخدوا كل حاجة، وارفض ما تم بالامس رغم التوافق لان هناك تربيطات تحدث تحت التربيزة". وقال حازم ابو الفتوح الاخوان لا يريدونها ديمقراطية واتضح ذلك في الخلافات بين القوى السياسية عند تشكيل اللجنة التأسيسية الاولي, وعندما شعر الاخوان بالقلق وانصراف الشارع عنهم اضطروا لتقديم تنازلات والعمل علي إيجاد حلول. وتابع كنت أتمني أن يكون موقف الاخوان من البداية هو الاتفاق مع القوي السياسية لأن مصلحة الوطن هي العليا. وقال محمد صلاح انه يتابع الاحداث السياسية حتي وقت الامتحانات، موضحا ان مستقبله جزء لا يتجزأ من مستقبل مصر . وطالب بالوقوف مع الاخوان المسلمين حتي لو حصلوا علي نسبة مرتفعة فقد فعل النظام السابق ما يحلو له علي مدار ثلاثين عاما ولكن يمكن الاعتراض علي الاخوان وتغييرهم بعد سنوات قليلة.