نظم ملتقى النساء والشباب التابع لمكتب الأمين العام المساعد للأمم المتحدة فى اليمن بالتنسيق مع مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان اليوم، لقاء خاصا فى مؤتمر الحوار الوطنى بصنعاء ناقش خلاله رؤى المجتمع المدنى حول الإصلاحات الدستورية القادمة فى اليمن.وأكدت مليحة الأسعدى المسئولة الإدارية لملتقى النساء والشباب، أهمية هذا اللقاء الذى يهدف إلى اشراك منظمات المجتمع التى لم تشارك فى مؤتمر الحوار الوطنى بتقديم رؤاها وملاحظاتها حول القضايا المعروضة على المؤتمر، وخاصة فيما يتعلق بالدستور الجديد لليمن، والمساهمة فى صياغة مواده.وقالت مليحة الأسعدى " سيكون ملتقى النساء والشباب فضاء مفتوحا لكل المنظمات المجتمعية والشباب والنساء من داخل مؤتمر الحوار وخارجه، بهدف جمع رؤاهم ومشاركتهم بفعالية فى بلورة قرارات المؤتمر وتوصياته، وبما ينجح المؤتمر ويخرج اليمن إلى فضاء رحب وواسع نحو المستقبل".من جانبه قال عز الدين الأصبحى نائب رئيس مجلس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان- رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان إن دور المجتمع المدنى ومنظماته فى الساحة اليمنية والعربية قد تغير خلال العامين الأخيرين نحو الأفضل، وانتقل من الجانب المهمش إلى الجانب الفاعل والمشارك فى رسم السياسة والحقوق والحريات وبناء الدول.وأضاف عز الدين الأصبحى " لقد بات المجتمع المدنى شريكا فى بناء المجتمع، وصانع لمستقبله، مما جعله مراقب من الجميع وحمل مسئولية كبيرة فوق طاقته، إلا أنه أعاد له اعتباره ودوره فى الحياة السياسية والتنموية".