مع تأزم الوضع السوري واستمرار العمليات العسكرية والاعتقالات، صرح نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد أن العمليات العسكرية جاءت ردا على الهجمات المسلحة التي تنفذها جماعات إرهابية مدعومة من تنظيم القاعدة. وأضاف أن الاستراتيجية التي رسمها الرئيس بشار الأسد تهدف إلى الاستجابة لمطالب الشعب والقيام بإصلاحات واسعة للخروج من الأزمة الحالية في سوريا. في تلك الأثناء واصلت بعثة الأممالمتحدة المكلفة ببحث الوضع في سوريا جولتها بالأمس، حيث زارت حمص وتلكخ بالقرب من الحدود مع لبنان، وخلال زيارتها لحمص خرجت مظاهرة احتجاجية في ميدان الساعة، وتم إطلاق نار على المتظاهرين وفقا لرواية شهود عيان، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص . من جهة أخرى اختطف الناشط السوري زهير النجار بالأمس في مدينة طرابلس اللبنانية، وحسب رواية المتواجدين بالمكان فقد اقتاده 8 مجهولين من مكتبه في حي أبوسمرا بطرابلس، وقد ندد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعملية اختطاف زهير، محذرا من قاموا بخطفه من تسليمه إلى السلطات السورية خوفا على حياته. وتزامنا مع المطالبات الدولية المطالبة بتنحي الأسد، دعا ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " إلى الاعتكاف والدعاء بأن يفرج الله كربة الشعب السوري في ليلة 27 رمضان " ليلة القدر " وأطلقوا على الحملة " الاستبشار بسقوط بشار "، كما دعا ناشطون من مصر والأردن والكويت إلى التضامن مع الشعب السوري في ذلك اليوم في الساحات المركزية .