قال إيهاب الغوباشى، منسق رابطة مصابى الثورة، إن مشاركة المصابين فى الدستور وصنع قرار البلاد يعد اعترافا من الدولة بالدور الذى لعبوه فى نجاح الثورة، وردا للجميل وتخليدا لذكرى شباب ضحوا بالغالى والنفيس لأجل أن نعيش. وأضاف أنه يجب أن يتضمن الدستور الجديدة مادة تنص على تكريم الدولة لشهداء ثورة 25 يناير وغيرهم من شهداء الحرب والواجب الوطنى والمصابين فيها، بجانب أن تكفل الرعاية اللازمة لأسرهم، وللمصابين، وللمحاربين القدامى، ولأسر المفقودين فى الحرب وما فى حكمها، ويكون لهم ولأبنائهم ولزوجاتهم الأولوية فى فرص العمل وفقا لما ينظمه القانون. وأشار إلى أنهم تقدموا بمقترحات للجنة المشكلة لتعديل الدستور، تتضمن عدد من المواد من بينها تكريم أسر الشهداء والمصابين والاعتراف بدورهم، بجانب أن يتضمن مادة تنص على القصاص من قتلة الشهداء والمصابين. وأكد أنه بعد مجهود استغرق وقتا طويلا استطاعت الرابطة من إعداد قانون يضمن الحماية يحمى الشهود والمبلغين عن الجرائم الخطيرة تحت برنامج حماية خاص وبكل سرية وحماية لأسرهم، ويتم تنفيذه بعد شهرين فقط من إصداره بالجريدة الرسمية، لافتا إلى أن المقترحات طالبت اللجنة بزيادة المواد الخاصة بالإبطال المصابين وأسر شهداء العمليات الحربية.