دعت ثورة الغضب المصرية الثانية الى التظاهر يوم التاسع من شهر سبتمبر فى ميدان التحرير ومختلف ميادين مصر وذلك للتوحد ونبذ دواعى الفرقة والالتفاف حول مصلحلة البلد وجاء ذلك من خلال بيان لصفحة الغضب المصرية الثانية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك . وقد نص البيان على الاتى " الوقف الفوري للمحاكمات العسكرية للمدنيين و إعادة محاكمة من صدر ضدهم أحكام عسكرية من المدنيين أمام قاضييهم الطبيعي لأنها باتت تستخدم ضد الثوار. وأضاف البيان التأكيد على حقي التظاهر و الإعتصام المنتزعين كأحد أهم نتائج الثورة و أن اغتصاب هذا الحق يعد قمعا للثورة و الثوار و تعديا على مكتسباتها و عودة لسياسة تكميم الأفواه المتبعة في العصر البائد و هو ما يحدث بإستمرار منذ فض اعتصام التحرير في غرة الشهر المعظم و استمرار التواجد الأمني المكثف و المستمر بميدان التحرير بما يتنافى مع ما ورد في الرسالة رقم (68) للمجلس العسكري من كفالة هذه الحقوق وسط صمت مطبق من القوى السياسية المختلفة و الذي لا يخلوا من بعض الإدانات و الشجب الشكلي في أغلب الأحيان. بالاضافة الى إنهاء الحكم العسكري للبلاد و تسليم السلطة وذلك استنادا الى انتهاء مهلة ال 6 أشهر التي منحها المجلس العسكري لنفسه وذلك بعد أن أصبح الحكم العسكري أداة تفتك بالثوار وآلة لمحاكمتهم عسكريا و تكميم أفواههم وتشتيت شملهم وآلة لقمع الثورة و تحويلها من ثورة الى حركة إصلاحية وإحباط الروح المعنوية للثوار والشعب على حد سواء و منع التظاهرالسلمي و رفض النقد وزعم احتكار الوطنية،كما تعمد ترك أحوال البلاد المعيشية و الاقتصادية تؤول من سئ لأسوأ بغرض تحميل هذه الأعباء للثورة بينما يتخلى الحكم العسكري عن مسؤولياته تجاهها. ووجهت الصفحة دعوة لكل القوى السياسية بمختلف توجهاتها و طوائفها و انتماءتها و مختلف طوائف الشعب إلى التوحد و نبذ الخلافات و دواعي الفرقة و تأجيل الخلافات لحين الانتهاء من المطالب الاساسية للثورة و النزول الى ميادين التحرير تحت رايات الإجماع دون غيرها وأن يكون التظاهر بعيدا عن قضايا الخلاف.